"سي أن أن":71%من الأميركيين يعارضون سياسة بايدن في غزة

المدن - عرب وعالم
الإثنين   2024/04/29
أظهر استطلاع جديد لشبكة "سي أن أن" أن غالبية الأميركيين يرفضون موقف بايدن من الحرب على غزة، إذ وافق على طريقة تعامله معها 28 في المئة منهم فقط، ورفضها 71 في المئة.

ووفق الاستطلاع، فقد ارتفعت نسبة رافضي موقف بايدن من الحرب على غزة بين الشباب والديمقراطيين، مبيناً أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يزال يتمتع بميزة على الرئيس جو بايدن، مع تقدّم الحملة الانتخابية ورغم المحاكمة الجنائية لترامب.

وبحسب الاستطلاع، كانت نسبة رافضي الحرب على غزة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً 81 في المئة، كما رفضتها غالبية الديمقراطيين بنسبة 53 في المئة. وقالت الشبكة إنه بناء عى نتائج الاستطلاع، فإن "الآراء حول الولاية الأولى لكل رجل يتنافس لمدة أربع سنوات ثانية في البيت الأبيض تعمل لمصلحة ترامب"، إذ رأى معظم المستطلعين أن فترة ترامب رئيساً كانت ناجحة، بينما تقول أغلبية واسعة إن فترة رئاسة منافسه بايدن كانت فاشلة حتى الآن.

وفي تقييم المدة التي قضاها بايدن في البيت الأبيض، قال 61 في المئة إن رئاسته حتى الآن كانت فاشلة، بينما قال 39 في المئة إنها كانت ناجحة.

الاقتصاد والديمقراطية ومسائل أخرى

كما بيّنت الشبكة أن معدلات تأييد سياسة بايدن بشأن الاقتصاد لا تزال عند 34 في المئة وبشأن التضخم بلغت 29 في المئة، وهي "سلبية بشكل صارخ"، فقد قال الناخبون إن "المخاوف الاقتصادية أكثر أهمية بالنسبة لهم عند اختيار مرشّح مما كانت عليه في كل من المنافستين الرئاسيتين السابقتين".

وبالنظر إلى أولويات القضايا الأخرى للانتخابات المقبلة، يصف 58 في المئة من الناخبين حماية الديمقراطية بأنها "قضية بالغة الأهمية"، وهي القضية الأخرى الوحيدة التي تم اختبارها والتي تعتبرها الأغلبية مركزية في اختيارها. وأكد كثيرون الأهمية العميقة لقضايا الهجرة والجريمة وسياسة السلاح، بنسبة 48 في المئة، بينما حازت أهمية الرعاية الصحية 43 في المئة، والإجهاض 42 في المئة، والترشيحات للمحكمة العليا الأميركية 39 في المئة. واعتبر 33 في المئة فقط أن السياسة الخارجية مهمة، بينما حازت أهمية تغير المناخ 27 في المئة والحرب على غزة 26 في المئة، وقروض الطلاب 24 في المئة.