واشنطن تنظم حلفاءها..على المثلث الحدودي السوري العراقي الاردني

قالت وكالة "الأناضول" التركية إن القوات الأميركية في سوريا تتخذ خطوات جديدة للتنسيق على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، ضد الميليشيات الإيرانية.

وأوضحت أن القوات الأميركية تتخذ خطوات لضمان التنسيق بين قوات الصناديد العاملة تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على طول الحدود العراقية الأردنية، وجيش سوريا الحرة.

ونقلت الوكالة عن مصادر سورية أن وفداً رفيعاً من القوات الأميركية التقى الجمعة، قائد قوات الصناديد بندر حميدي الدهام في منطقة اليعربية في محافظة الحسكة شرقي سوريا.

وذكرت أن القادة العسكريين الأمريكيين طلبوا من قوات الصناديد أن يتحركوا بالتنسيق مع جيش سوريا الحرة في منطقة التنف الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

وكشفت أن الجانب الأميركي طلب إقامة التنسيق بين الكيانين المذكورين في إطار التدابير المتخذة ضد الإرهابيين الأجانب المدعومين من إيران و"ضمان أمن الحدود".

وعام 2021، قامت القوات الأميركية بتشكيل قوة حدودية مكونة من آلاف العناصر العربية التابعة لقسد، تحت اسم قوات الصناديد، ونشرتها على خط الحسكة.في حين يعمل جيش سوريا الحرة بدعم من الولايات المتحدة في منطقة التنف الحدودية مع الأردن، وتتلقى هذه الفصائل دعما بالأسلحة والتدريب من القوات الأميركية.

وكانت القوات الأميركية قد عززت قواعدها القريبة من آبار النفط في دير الزور والتي تتعرض بشكل متكرر لهجمات الميليشيات الإيرانية. كما تتعرض أيضاً قاعدة التنف لهجمات بطائرات مسيّرة.

من جانب آخر، تتعرض المواقع والمركبات التابعة للميليشيات الإيرانية والمتمركزة على الحدود السورية-العراقية في محافظة دير الزور، لهجمات من قبل طائرات التحالف الدولي لمحاربة "داعش".