درعا:المعارضة تسيطر على حواجز النظام وتأسر عناصره

المدن - عرب وعالم
الخميس   2021/07/29
تمكنت المعارضة السورية من أسر العشرات من قوات النظام السوري بعد سيطرتها على حواجز أمنية في مناطق مختلفة من درعا، وذلك إثر محاولة قوات النظام اقتحام مدينة درعا، والذي تزامن مع تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف طال الأحياء السكنية، ما أوقع مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا سيطروا على حاجزين لفرع الأمن العسكري واغتنموا أسلحة متنوعة، مضيفاً أن أبناء بلدة صيدا سيطروا كذلك على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع قوات الأسد فيها، وتمكنوا من أسر 25 عنصراً بينهم ضباط.


واستهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف الهاون ما أدى الى مقتل مدني، كما قصفت بالصواريخ أطراف بلدة اليادودة ومدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى الى سقوط جرحى مدنيين، وذلك بعدما صدّ أبناء درعا البلد محاولة الفرقة الرابعة التقدم من ثلاثة محاور نحو درعا البلد، من مناطق النخلة وقصاد والقبة.

وقال التجمع إن قوات النظام تكبدت خسائر بالأرواح أثناء محاولتها التقدم من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد، وسط استمرار عمليات القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات على أحياء درعا البلد. كما أخلت القوات الحكومية جميع الحواجز العسكرية في ريف درعا الشرقي ليل الأربعاء/،الخميس من ضمنها ثلاثة حواجز تتبع للمخابرات الجوية.

وتوسعت دائرة الاشتباكات لتشمل معظم أحياء المنطقة، فيما أعلنت المعارضة الإضراب العام في مدن وبلدات محافظة درعا مع جاهزيتها للرد على أي هجوم عسكري للنظام.


وعقدت لجان التفاوض اجتماعاً ضم اللجان المركزية في محافظة درعا مع ممثلين من اللواء الثامن مساء الأربعاء، في مدينة درعا، لبحث تطورات درعا البلد، من دون حضور ضباط النظام.
وطلبت لجان التفاوض من اللواء الثامن إيصال مقترحها لضباط النظام بنشر 3 نقاط عسكرية في أحياء درعا البلد على أن يتواجد بها عناصر اللواء الثامن من أبناء المحافظة فقط.

وأضافت اللجان أنه في حال رفض النظام مقترحها فإنها تطالب بتهجير جميع الأهالي في درعا البلد وطريق السد والمخيمات والبالغ عددهم نحو 50 ألف نسمة، وفي حال رفض المطلب الأخير فنتجه إلى خيار الحرب.