إسرائيل تعدّل خططها..لضرب المنشآت النووية الإيرانية

المدن - عرب وعالم
الجمعة   2021/03/05
© Getty
كشف وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي يعدل خططاً لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن إسرائيل رصدت أهدافا كثيرة داخل إيران، ستمس بقدرتها على تطوير قنبلة نووية.

وقال غانتس خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "إذا أوقفهم العالم قبل ذلك، فهذا جيد جداً. ولكن إذا لم يفعل، فعلينا أن نكون مستقلين، وعلينا أن ندافع عن أنفسنا".

ورداً على سؤال حول عزم الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قال غانتس إن كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي يؤمنون بأن معالجة القضية الإيرانية "ضروري"، وأن "السياسة الأميركية ينبغي أن تكون سياسة أميركية، والسياسة الإسرائيلية ينبغي أن تبقى السياسة الإسرائيلية".

وحول حزب الله، قال غانتس إن بحوزة حزب الله "مئات آلاف المقذوفات". واستعرض غانتس خلال المقابلة خريطة، وُصفت بأنها سرية، حول المواقع التي نصب "حزب الله" فيها مقذوفات في مناطق مدنية، وإدعى أنه "تم التدقيق في كل واحد منها من الناحية القانونية، العملانية، ومن الناحية الاستخباراتية. ونحن جاهزون لنحارب".

وفي السياق، بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ليل الخميس، مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الموضوع الإيراني، قائلاً إنه "كرئيس للحكومة الإسرائيلية، ملتزم بمنع إيران من تطوير سلاح نووي المخصص للقضاء علينا".

وقال البيت الأبيض إن كامالا هاريس أكدت  خلال الاتصال الهاتفي، التزام بلادها بأمن إسرائيل، ومعارضتها أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة ضد الفلسطينيين.

وجاءت المكالمة -وهي الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس الأميركي جو بايدن منصبيهما في يناير/كانون الثاني، بعد قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إنها ستبدأ التحقيق؛ مما أدى إلى رفض سريع من واشنطن وتل أبيب.

وقال البيت الأبيض إن هاريس ونتنياهو أشارا إلى معارضة حكومتيهما "محاولات المحكمة الجنائية الدولية لممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين".

وأضاف البيان أن هاريس أكدت "التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل"، معربة عن دعم بلادها القوي لاتفاقيات التطبيع الأخيرة التي أبرمتها إسرائيل مع دول في العالم العربي والإسلامي.

من جهته، قال نتنياهو إنه أكد لنائبة الرئيس الأميركي "أننا سنواصل تعزيز التعاون الأمني مع واشنطن لمنع إيران من تطوير سلاح نووي".