عندما ضرب ترامب الأسد..وكان جاهزاً لضرب الروس إذا تدخلوا

المدن - عرب وعالم
الخميس   2021/03/04
© Getty
قالت قناة "فوكس نيوز" الأميركية إن الغواصة الأميركية من طراز "فيرجينيا يو إس إس جون وارنر" كانت جاهزة لإغراق السفن الروسية قبالة سواحل سوريا في عام 2018.

وقالت القناة إنه في نيسان/أبريل 2017، وافق الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب على توجيه ضربة بصواريخ توماهوك ضد نظام الأسد بعد استخدام أسلحة كيماوية. تم إطلاق 59 صاروخ توماهوك من سفينتين حربيتين أميركيتين لتدمير قاعدة جوية يستخدمها الجيش السوري. وقالت المخابرات الأميركية إن القاعدة الواقعة على ساحل البحر المتوسط استُخدمت لشن هجوم كيماوي.

وأضافت أن ترامب وافق على توجيه ضربة توماهوك ثانية بعد عام لتدمير معامل الأسد للأسلحة الكيماوية. انضمت القوات الفرنسية والبريطانية في هذا الجهد أيضاً. أطلقت السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر صواريخ على سوريا.

كان هجوم نيسان 2018 بمثابة البداية القتالية للغواصة الأميركية "فرجينيا". أطلقت "يو إس إس جون وارنر" ستة صواريخ توماهوك من البحر المتوسط على سوريا. ثم غاصت واستعدت لإغراق أي سفن حربية روسية في حالة قيامها بأي تحرك ضد أي سفن تابعة للبحرية الأميركية في المنطقة. وقالت "فوكس نيوز" أن "إحدى السفن الأميركية كان دورها إخفاء موقع الغواصة، وشاركت تلك السفينة في قصف سوريا".

وضربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سوريا، ليلة 14 نيسان 2018. واستخدمت 103 صواريخ كروز خلال القصف، بما في ذلك صواريخ توماهوك البحرية والقنابل الموجهة وصواريخ جو-أرض.