صواريخ إيرانية تستهدف قاعدة عين الأسد الأميركية

المدن - عرب وعالم
الأربعاء   2021/03/03
القاعدة تعرضت لقصف إيران في كانون الثاني 2020 (Getty)
تعرّضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق الأربعاء، لهجوم صاروخي، حسبما أفادت قوات التحالف وقيادة العمليات المشتركة العراقية.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي في العراق واين ماروتو في تغريدة : "استهدفت عشرة صواريخ قاعدة عسكرية عراقية، قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات من التحالف". وأضاف أن "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق" في الهجوم، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة".


وفي السياق، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي إن "10 صواريخ من نوع (غراد) انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار". وأضاف أن "الصواريخ وقعت جميعها في محيط قاعدة عين الأسد، ولم تلحق أضراراً مادية أو بشرية بها".

وبالتزامن مع ذلك، أفادت خلية الإعلام الأمني، التابعة لقيادة القوات الأمنية العراقية، بالعثور على منصة إطلاق الصواريخ التي استهدفت القاعدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية غربية أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية. وقال مصدر أمني عراقي إن الصواريخ أطلقت من قرية قريبة من عين الأسد.

وكانت هذه القاعدة العسكرية تعرضت في كانون الثاني/يناير 2020، لهجوم صاروخي إيراني  رداً على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.

وتكثفت الهجمات في الآونة الأخيرة على مواقع تضم قوات أجنبية، واستُهدف قبل أكثر من أسبوعين مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف. وفي شباط/فبراير أيضاً، سقطت صواريخ قرب السفارة الأميركية في العراق، وأخرى على قاعدة بلد الجوية شمالاً.

والخميس، استهدفت ضربات جوية في شرق سوريا منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران، رداً على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق، حسبما ذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون).

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الثلاثاء، إن "أحد الأهداف التي أردنا تحقيقها في هذه الضربة كان منع الهجمات المستقبلية من قبل التشكيلات المسلحة على عناصرنا، وعلى منشآتنا، وعلى شركائنا العراقيين. بالطبع، نأمل أن تكون هذه النتيجة قد تحققت. منذ الضربة الأسبوع الماضي، لم تحدث هجمات من قبل الجماعات المسلحة".