فيينا:إنجاز معظم مسودة الاتفاق النووي مع إيران

المدن - عرب وعالم
الثلاثاء   2021/11/30
دبلوماسي أوروبي: هناك استعجال في المحادثات مع إيران (انترنت)
نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى الثلاثاء، تأكيده أنه تم الانتهاء من صياغة 70-80 في المئة من نص مسودة اتفاق مع إيران، في المحادثات التي تجري حول الاتفاق النووي الايراني في العاصمة النمساوية فيينا.


وأضاف الدبلوماسي الأوروبي "هناك استعجال في المحادثات مع إيران"، متابعاً "لكننا لا نريد فرض مواعيد نهائية مصطنعة". وقال المصدر إن ما تم الاتفاق عليه مع إيران ليس نهائياً ويمكن أن يتغير.

وكشف دبلوماسيون أوروبيون بارزون، أن القوى الأوروبية ما زالت تنتظر تأكيداً من أنها ستكمل من حيث توقفت الجولة السادسة من المحادثات النووية مع إيران في حزيران/يونيو.


وفي اليوم الثاني من اجتماعات الجولة السابعة من المفاوضات النووية، قال وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة، إن الهدف الرئيسي للمفاوضات هو التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق، والسعي لتطبيع العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي مع بلاده. وأضاف أنه أجرى محادثات عبر الهاتف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول قضايا عديدة، بما فيها المفاوضات النووية في فيينا.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن طهران لن تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق النووي، مضيفاً أن هدف بلاده في مفاوضات فيينا هو ضمان رفع العقوبات.

وأضاف زاده أن طهران تشارك في محادثات فيينا بوفد شامل وإرادة جدية لرفع العقوبات، متابعاً "إذا كانت الأطراف الأخرى تسعى أيضاً لتحقيق الهدف نفسه بدلاً من المماطلة وإضاعة الوقت، يمكن القول إن المفاوضات ستكون في مسار صحيح".

وفي ما يتعلق بمواقف الدول المشاركة، قالت وزارة الخارجية الروسية إن المشاركين في مفاوضات فيينا قرروا استئناف عمل مجموعتي الخبراء بشأن العقوبات والمسائل النووية. وأضافت في بيان أن كل المشاركين في المفاوضات أكدوا سعيهم لتحقيق نتيجة إيجابية في أقرب وقت.

من جانبه، قال مندوب روسيا لدى المؤسسات الدولية في فيينا وممثلها في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني ميخائيل أوليانوف إن واشنطن تؤكد استعدادها لرفع جميع العقوبات غير المتوافقة مع الاتفاق النووي مقابل عودة طهران للامتثال الكامل بالاتفاق. وأضاف المسؤول الروسي أن القائمة الملموسة للعقوبات التي سيتم رفعُها هي موضوع المفاوضات.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني قد أعلن الاثنين، عقب الانتهاء من جلسات اليوم الاول من مفاوضات الاتفاق النووي، أنه متفائل، فيما أشار البيت الأبيض إلى أن "الدبلوماسية هي السبيل الأمثل مع إيران وهدفنا ما زال العودة المشتركة للاتفاق النووي".