تفجير"أم-4":روسيا تتهم "مسلحين"..وتنتقم من جبل الزاوية

المدن - عرب وعالم
الثلاثاء   2020/07/14
© Getty
أعلن مركز "حميميم" الروسي في اللاذقية، أن "المسلحين" في إدلب يقفون وراء استهداف دورية روسية-تركية مشتركة بعبوة ناسفة، الثلاثاء.

وقال المركز الروسي، إنه "في الوقت الحالي، توقفت الدوريات، ويجري إخلاء المعدات المتضررة". وأضاف أن "قيادة القوات الروسية في الجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع الجيش التركي وأجهزة الاستخبارات السورية، تؤكد تورط مسلحي إدلب في الهجوم على الدورية".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أدّى تفجير لغم شديد الانفجار أثناء مرور الدورية الروسية-التركية، بالقرب من مصيبين على طريق اللاذقية-حلب الدولي (أم-4)، إلى إصابة 3 جنود روس بجروح طفيفة، تم نقلهم إلى قاعدة حميميم لتلقي العلاج. كما أصيب عدد غير محدد من الجنود الأتراك في التفجير. وجرى نقل الجرحى بواسطة عربات تركية.

ورداً على التفجير، قصفت روسيا بلدات وقرى جبل الزاوية بريف إدلب، عبر استهدافها بالطيران الحربي والمدفعية للمرة الاولى منذ الاتفاق مع تركيا في آذار/مارس.

وشنّ الطيران الحربي الروسي 18 غارة على الأقل خلال ساعات قليلة، على مناطق ضمن ريفي إدلب واللاذقية، حيث استهدف محور كبانة في جبل الأكراد ب12 غارة، وكلاً من بينين والبارة في جبل الزاوية ب3 غارات. 

كما أصيب 5 مدنيين بجراح متفاوتة، بينهم أطفال، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي. كما قصفت قوات النظام قرى الحميدية والحمامات والدقماق في سهل الغاب، وطال القصف أيضاً بلدة كنصفرة والفطيرة وبلدة كفر عويد في جبل الزاوية جنوب إدلب وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أريحا وقرى واقعة بجبل الزاوية تشهد حركة نزوح جديدة جراء التصعيد العنيف، سواء من قبل قوات النظام عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، أو من قبل الطائرات الحربية الروسية وغاراتها المكثفة.