مجلس عفرين: لم نمنع نازحي إدلب من الدخول

المدن - عرب وعالم
السبت   2019/08/24
Getty ©
نفى المجلس المحلي في مدينة عفرين الأنباء عن منع الجيش التركي لنازحين من ريف حماة الشمالي من دخول المدينة ونواحيها، بحسب مراسل "المدن" محمد أيوب.

وكان حاجز تابع لشرطة عفرين قد منع سيارات تقل نازحين من ريف حماة الشمالي من العبور إلى عفرين، بالتزامن مع الحملة العسكرية لمليشيات النظام على ريف حماة الشمالي.

وانتشرت أنباء بأن نقطة للجيش التركي قريبة من حاجز شرطة عفرين الواقع في قرية ترندة، قد وجّهت بمنع سيارات النازحين من العبور. ويقع حاجز الشرطة في المدخل الجنوبي لمدينة عفرين على طريق عفرين-إدلب، ويقابله معبر الغزاوية في إدلب والذي تسيطر عليه "هيئة تحرير الشام".

شهود عيان أكدوا لـ"المدن"، أن الحاجز منع السيارات والمركبات التي تقل مُهجّرين من إدلب وريف حماة في موجة النزوح الأخيرة هرباً من القصف، من دخول عفرين.

رئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين محمد سعيد سليمان، نفى في حديثه لـ"المدن"، صحة الخبر "جملة وتفصيلاً"، ووصفه بـ"الخبر المغرض الذي يرمي الى الفتنة بين اطياف الشعب السوري الواحد"، مؤكداً دخول كثير من النازحين إلى عفرين وقراها.

سليمان قال لـ"المدن"، إن منع دخول السيارات إلى عفرين، أو عبورها، لا يخص المُهجّرين بشكل متعمد، إنما هو تطبيق لقرار المجلس المحلي الصادر مطلع آب/أغسطس، بمنع دخول السيارات التي لا تحمل لوحات مرورية صادرة عن دائرة المرور في مجلس عفرين المحلي.

وأضاف أن ذلك هو "اجراء تنظيمي لضبط المركبات ما يساهم في تحسين الوضع الامني".

وأكد سليمان أن هناك اجراءات قانونية على الحواجز لتسهيل دخول المهجرين، اتخذها المجلس بشكل عاجل، للتخفيف من معاناتهم، مع مراعاة الاجراءات الامنية الواجب اتخاذها كالتفتيش الدقيق لمنع حدوث خروق أمنية.

وأضاف أن مجلس عفرين المحلي يُقدّمُ كل ما يستطيعه عبر مكتبه الإغاثي ويتعاون مع المنظمات الاغاثية لمساعدة النازحين، ويتعاون مع مبادرات الناشطين كما مع مبادرة "ضيف كريم" لتقديم العون والمساعدة العاجلة للنازحين من أرياف حماة وإدلب.

وشهدت منطقتا "غصن الزيتون" و"درع الفرات" دخول أعداد كبيرة من النازحين بسبب حملة مليشيات النظام العسكرية الاخيرة. وقدر ناشطون عدد العائلات النازحة بأكثر من 150 ألفاً، توزعت على مدن الشمالي السوري.