كوشنر يعود إلى المنطقة لبلورة خطته الاقتصادية

المدن - عرب وعالم
الإثنين   2019/07/22
كوشنر يريد استكمال ما بدأه في ورشة المنامة (Getty)
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله، إن كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر سيرأس وفداً أميركياً في جولة في الشرق الأوسط لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل خطته المقترحة للتنمية الاقتصادية للفلسطينيين والأردن ومصر ولبنان، التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار.

وأضاف المسؤول أنه من المتوقع توقف كوشنر والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات والمبعوث الأميركي إلى إيران بريان هوك إضافة إلى مساعد كوشنر، آفي بركويتس في إسرائيل والأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات.

وسيغادر الوفد واشنطن أواخر هذا الشهر ويعود إليها أوائل آب/أغسطس. وقال المسؤول إن الهدف من هذه الجولة هو "مواصلة الزخم الذي تولد في ورشة العمل في البحرين ووضع اللمسات الأخيرة على الجزء الاقتصادي من الخطة". وأضاف أن الوفد سيناقش أيضا احتمال جعل مقر صندوق التنمية في البحرين.

وسعى كوشنر المسؤول الرئيسي عن وضع الخطة التي تعتبر الجزء الأول من "صفقة القرن"، لحشد الدعم لمقترحاته الاقتصادية الطموحة للأراضي الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع دولي في البحرين في شهر حزيران/يونيو.

وعبّر الفلسطينيون عن غضبهم الشديد إزاء خطة إدارة ترامب الاستثمارية الرامية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، في حين قال حلفاء عرب للولايات المتحدة في الخليج إن المبادرة الاقتصادية قد تكون واعدة إذا جرى التوصل إلى تسوية سياسية.

وناقش كوشنر ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الأسبوع الماضي إنشاء الصندوق مع رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس. وللبنك دور في إدارة الصندوق.

وليس من المتوقع أن يناقش الوفد خطة ترامب السياسية للسلام في الشرق الأوسط والتي طال انتظارها. ولم يتضح بعد موعد الكشف عن هذه الخطة.

من جهة ثانية، قال كوشنر إن معارضة إيران تُقرّب بين العرب وإسرائيل، وإن الإيرانيين هم الخطر الأكبر على الأمن الإقليمي.

وأضاف كوشنر في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الاثنين، إن "معارضة إيران باتت تقرب بين العرب وإسرائيل". وتابع: "في حين أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيُترجم إلى مزيد من الأمن بين الجانبين، فإنه سيقلل من أثر إيران في العالم العربي".