محامي ترامب:حملته الانتخابية تواطأت مع الروس

المدن - عرب وعالم
الخميس   2019/01/17
جولياني: الرئيس ليس متورطاً في التواطؤ مع روسيا (Getty)
قال محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رودي جولياني إنه لم ينكر أبداً أن حملة ترامب الانتخابية عام 2016 تواطأت مع روسيا، لكنه أنكر أن يكون الرئيس نفسه متورطاً في هذا التواطؤ.

وأوضح جولياني خلال حديث لشبكة "سي أن أن" الأميركية، إنه لا يعلم إن كان أعضاء آخرين في الحملة، بينهم رئيس الحملة آنذاك بول مانافورت، قد عملوا مع الكرملين خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. وقال: "أنا لم أقل أبداً أنه لم يكن هناك تواطؤ من قبل الحملة، أو أعضاء في الحملة".

وتابع: "أنا قلت أنه بالنسبة للرئيس ترامب، ليس هناك أي دليل على الإطلاق، أن رئيس الولايات المتحدة ارتكب الجرم الوحيد الذي يمكن أن يرتكبه في هذه الحالة، وهو التآمر مع روسيا لقرصنة الانتخابات الأميركية". وقال: "إذا كان هناك تواطؤ فهو من أعضاء في الحملة، وحدث هذا منذ زمن طويل لاختراق أجهزة الحاسوب الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي".

ونفى محامي ترامب تهمة التواطؤ عن مانافورت، وقال إنه لم ير جريمة في تزويد مانافورت مواطناً روسياً ببيانات الاقتراع الأميركية، "فمثل هذا التبادل ليس تواطؤًا"، وفق تعبيره.

وأضاف أن "ترامب لم يشارك مثل هذه المعلومات مع أحد، وهو علم بالأمر عندما جرى الكشف عنه قبل أسابيع قليلة فقط".

وقالت "سي أن أن" إن تصريحات جولياني لافتة للنظر خصوصاً أن ترامب وفريقه لطالما نفوا وجود أي تواطؤ بين الحملة الانتخابية والحكومة الروسية. وأوضحت أن ترامب نفسه غرّد 13 مرة لنفي وجود مثل هذا التواطؤ، وآخر نفي كان في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وتحدى جولياني في المقابلة، المحقق الخاص في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية روبرت مولر أن يقدم دليلاً على أمر خطأ ارتكبه ترامب. وقال: "فلنرَ ماذا لديه.. أتحداه أن يظهر لنا بعض الأدلة التي تثبت أن ترامب تورط في أي فعل جرمي".

وهاجم جولياني تحقيق مولر قائلاً: "حسناً، إذا أردت أن تقوم بتحقيق أخلاقي، فلتقم بتحقيق أخلاقي، لكنك لا تحتاج إلى محقق خاص للقيام بهذا الأمر".