القنيطرة على خطى درعا.. والنظام يحصد أرواح المدنيين

المدن - عرب وعالم
الثلاثاء   2018/07/17
Getty ©
استهدف الطيران الحربي تجمعاً لنازحين في محافظة القنيطرة، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل، وجرح العشرات، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وقال المرصد "إن ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة اطفال قتلوا اثر غارات استهدفت اطراف بلدة عين التينة" في محافظة القنيطرة، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول ما إذا كانت الغارات روسية أم سورية، في حين قتل مدني آخر في غارات روسية، استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة درعا بالقرب من القنيطرة.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير "المرصد" رامي عبدالرحمن قوله: "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا".

وقتل الاحد والاثنين 43 عنصراً موالياً للنظام، على الاقل، في المعارك التي جرت في درعا والقنيطرة اضافة الى مقتل 48 مقاتلا من الفصائل المعارضة أغلبهم من "هيئة تحرير الشام"، وفق حصيلة أوردها المرصد.

وبالتوازي، رفع العلم السوري، الاثنين، على خمس بلدات في محافظة القنيطرة الاستراتيجية في محاولة منها لعرقلة الفصائل المقاتلة في درعا "تمهيدا للانضمام الى اتفاق المصالحة"، بحسب عبد الرحمن. واوضح مدير المرصد "ان الفصائل المتواجدة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتجنيب القصف والدمار".

في غضون ذلك، توجه عشرات الأشخاص سيراً من مخيمات للنازحين السوريين في هضبة الجولان، الثلاثاء، صوب السياج الحدودي الإسرائيلي وتوقفوا على بعد نحو 200 متر منه، لكن جندياً إسرائيلياً أمرهم بالعودة، بحسب وكالة "رويترز".

وأظهرت لقطات حية بثها تلفزيون "رويترز" الجندي وهو يصيح باللغة العربية عبر مكبر للصوت قائلا لهم إنهم عند حدود دولة إسرائيل وعليهم العودة حتى لا يتعرضوا لأذى، ما دفع عدداً منهم إلى العودة.