نسبة قياسية باقتراع الأتراك بالخارج..وأردوغان يعد بنمو أكبر

المدن - عرب وعالم
الأربعاء   2018/06/20
48.8 في المئة بلغت نسبة اقتراع الأتراك في الخارج (Getty)
سجل الناخبون الأتراك في الخارج رقماً قياسياً، مع إدلاء مليون و486 ألف و408 ناخبين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري داخل تركيا، الأحد المقبل.

وأظهرت معطيات نشرتها اللجنة العليا للانتخابات التركية، أن نسبة التصويت في الممثليات الدبلوماسية والمعابر الحدودية بلغت 48.78 في المئة، من إجمالي عدد الناخبين الأتراك المسجلين في الخارج، والبالغ عددهم نحو 3 ملايين و47 ألفاً و323 ناخباً.

يأتي ذلك بعد انتهاء التصويت بالخارج الذي بدأ في 7 حزيران/يونيو، عقب إغلاق صناديق الاقتراع في بريطانيا عند الساعة التاسعة ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي. ويمكن للأتراك، الذين يعيشون في الخارج، وفاتهم التصويت، الاقتراع في المعابر الحدودية التركية حتى عصر 24 حزيران/يونيو.

وسبق أن أقامت السلطات التركية صناديق اقتراع في 123 ممثلية خارجية في 60 دولة، بينها 63 ممثلية في أوروبا، التي يعيش فيها نحو 2.5 مليون ناخب. ومن المقرر إرسال الأصوات إلى إسطنبول تمهيدا لنقلها إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات التركية بالعاصمة أنقرة.

ونسبة المشاركة داخل تركيا بشكل عام أكبر بكثير، وبلغت 85 في المئة في آخر انتخابات برلمانية والتي أجريت عام 2015. وصوت 1.3 مليون ناخب في الخارج في تلك الانتخابات وارتفع العدد في استفتاء أجري العام الماضي على تعديل الدستور إلى 1.4 مليون وفقاً لبيانات وكالة "الأناضول".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يسعى إلى تجديد ولايته، قد قال إن حكومات حزب "العدالة والتنمية" تمكنت من خفض معدل التضخم من 70 في المائة إلى 10 في المائة، خلال سنوات حكمه الـ16، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد إنماءً أكبر للبلاد.

وأشار أردوغان على "تويتر"، إلى أن تركيا حققت نمواً في الفترة بين 2003 و2017 بنسبة 5.7 في المائة، وأن حكومات "العدالة والتنمية" رفعت الناتج المحلي الإجمالي من 230 مليار دولار في 2002، إلى 851 ملياراً في 2017، بزيادة 3.7 أضعاف.

وأكد أن حكوماته تمكنت من رفع نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي من 3 آلاف و500 دولار في 2002، إلى 10 آلاف و600 دولار في 2017. وأضاف أن معدل دخل الفرد السنوي ارتفع من 9 آلاف و208 دولارات إلى 25 ألفاً و655 دولاراً، في الفترة ذاتها، وفق نظام "تعادل القدرة الشرائية"، لترتقي البلاد بذلك من المرتبة 17 عالمياً إلى 13.