إسرائيل دشنت الـ"أف 35" في قاعدة "تي فور" السورية
أقرّ قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين، بمسؤولية الجيش الإسرائيلي عن الهجوم على قاعدة "تي-فور" العسكرية في سوريا، في نيسان/أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل 7 عسكريين إيرانيين.
وقال نوركين في مؤتمر في هرتسيليا، بحضور قادة سلاح الجو من نحو 20 دولة، إن إسرائيل نفذت الهجوم على القاعدة، وقُتل فيه ضباط إيرانيين بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات بدون طيار الإيرانية في سوريا، ودمرت ترسانة أسلحة منها صواريخ وأنظمة صاروخية إيرانية مضادة للطيران.
وقال نوركين في مؤتمر في هرتسيليا، بحضور قادة سلاح الجو من نحو 20 دولة، إن إسرائيل نفذت الهجوم على القاعدة، وقُتل فيه ضباط إيرانيين بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات بدون طيار الإيرانية في سوريا، ودمرت ترسانة أسلحة منها صواريخ وأنظمة صاروخية إيرانية مضادة للطيران.
وأضاف أن إسرائيل استخدمت طائرات "أف-35" في الهجوم. وأوضح أن "إسرائيل أول بلد يستخدم المقاتلة الشبح، الأميركية الصنع، في شن هجمات". وتابع "نطلق المقاتلة أف-35 في كل أنحاء الشرق الأوسط، وهاجمنا بها بالفعل مرتين على جبهتين مختلفتين". وأضاف أن هذه المقاتلات الموجودة في إسرائيل جاهزة للاستخدام، وتشارك في تنفيذ المهام السريعة للجيش الإسرائيلي.
وفي السياق، قال نوركين إن القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا، أطلقت قبل أسبوعين، في هجومها على المواقع العسكرية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان 32 صاروخاً وليس 20، كما أعلن الجيش الإسرائيلي سابقاً. وقال إن 4 من بين 32 صاروخاً تم اعتراضها فيما سقط الباقي داخل الأراضي السورية.
وأضاف أن المضادات السورية أطلقت 100 صاروخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية التي قصفت نحو 50 موقعاً في سوريا تابعة لقوات إيرانية. وقال إن جميع الطائرات التي شاركت في هذه العملية الواسعة النطاق في التاريخ ضد القوات الإيرانية، عادت سالمة إلى قواعدها.
وتابع أن الأنظمة السورية المضادة للطائرات تصدت للطائرات الإسرائيلية وأطلقت النار عليها طوال فترة تحليقها في أجواء سوريا، لكنه قال إن الطائرات الإسرائيلية ردّت ودمرت منظومات الدفاع التي تصدت لها بما في ذلك منظومتي "بانتسيري" و"بوك" الروسيتين اللتين استوردتهما مؤخراً سوريا. واعتبر نوركين أن هذه الضربات الجوية، جاءت رداً على محاولة ضرب مواقع الجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان من قبل القوات الإيرانية الموجودة في سوريا.
وأضاف أن أسباب قلق إسرائيلي المتنامي من الوجود الإيراني في سوريا يعود إلى أن "لواء قدس استقر في قاعدة تي-فور، على بعد 250 كيلو متراً من إسرائيل. ومن هذه القاعدة حاولوا الهجوم مستخدمين طائرة من دون طيار دخلت إلى إسرائيل قبل أشهر. بعد هذه الحادثة أدركنا أنهم يتابعون تخزين الأسلحة في هذه القاعدة، من بينها أنظمة دفاع جوي، ولهذا هاجمناها الشهر الماضي".
وتابع أنه "خلال الأسابيع الآخيرة، علمنا أن إيران أرسلت صواريخ بعيدة المدى، من ضمنها قاذفات أوراغان التي هاجمناها في شمال دمشق".