تيلرسون وترامب يتبادلان الشتائم:غبي وكسول!
وصف وزير الخارجية الأميركية السابق ريكس تيلرسون، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه "غير منضبط" و"لا يحب القراءة"، و"لا يطلع على التفاصيل ولا يحبها".
وقال تيلرسون، في حديث لقناة "سي بي إس" الأميركية، عن عمله مع ترامب: "الأمر الصعب بالنسبة لي هو قدومي من شركة إكسون موبيل التي تمتاز بالانضباط العالي والتركيز، ثم العمل مع رجل غير منضبط، لا يحب القراءة، ولا يقرأ التقارير، ولا يحب الاهتمام بالتفاصيل، ولا يقول سوى هذا ما أعتقده".
وعزا تيلرسون ظهور ترامب مراراً بشكل "انفعالي" إلى أنه يتصرف وفق غريزته، وقال: "أعتقد أن جزءاً من المشكلة يعود في الحقيقة إلى اختلاف أساليبنا بشكل صارخ.. كنت أقول له سيدي الرئيس أفهم ما تريدون القيام به، ولكن ليس بوسعكم القيام بذلك، هذا مخالف للقانون".
وتابع: "كان يصاب حقاً بالإحباط"، ومضى قائلاً: "أعتقد أنه سئم مني لكوني الرجل الذي يقول له كل يوم لا تستطيع فعل هذا، ودعنا نتكلم حول ما الذي نستطيع فعله".
وقال تيلرسون إنه يعتقد بأن روسيا حاولت بالفعل التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 من "أجل إضعاف الثقة". وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يحسب للأمور بعناية"، ويلعب "لعبة شطرنج ثلاثية الأبعاد"، ما يعني أنه يستخدم إستراتيجيات سياسية متقدمة في التعامل مع هذه القضايا.
وكشف أنه لم يلتقِ أبدا بترامب قبل أن يعينه وزيراً للخارجية.
في المقابل، ردّ ترامب في تغريدة هاجم فيها تيلرسون بقسوة، ومدح وزير خارجيته الحالي مايك بومبيو. وقال ترامب في تغريدته: "مايك بومبيو يقوم بعمل رائع، أنا فخور به للغاية. لم يكن سلفه ريكس تيلرسون يملك القدرة العقلية اللازمة. كان غبيا كصخرة ولم أستطع التخلص منه بالسرعة الكافية. كان كسولًا كالجحيم. إنها لعبة جديدة تماماً، روح عظيمة في الدولة".
وكان ترامب وصف تيلرسون عندما اختاره لتولي منصب وزير الخارجية مطلع 2017، بأنه شخصية رفيعة من الطراز العالمي، وأشاد بنجاحه في قيادة شركة "إكسون موبيل"، وبعلاقاته الدولية الواسعة وقدرته على إبرام الصفقات.
ولم تمضِ العلاقات بين ترامب وتيلرسون على نحو جيد، وكان وزير الخارجية السابق غير راض عن بعض سياسات ترامب مثل انسحابه من الاتفاق النووي. وأقال ترامب تيلرسون بشكل مفاجئ عبر تغريدة نشرها في آذار/مارس الماضي.
وقال تيلرسون، في حديث لقناة "سي بي إس" الأميركية، عن عمله مع ترامب: "الأمر الصعب بالنسبة لي هو قدومي من شركة إكسون موبيل التي تمتاز بالانضباط العالي والتركيز، ثم العمل مع رجل غير منضبط، لا يحب القراءة، ولا يقرأ التقارير، ولا يحب الاهتمام بالتفاصيل، ولا يقول سوى هذا ما أعتقده".
وعزا تيلرسون ظهور ترامب مراراً بشكل "انفعالي" إلى أنه يتصرف وفق غريزته، وقال: "أعتقد أن جزءاً من المشكلة يعود في الحقيقة إلى اختلاف أساليبنا بشكل صارخ.. كنت أقول له سيدي الرئيس أفهم ما تريدون القيام به، ولكن ليس بوسعكم القيام بذلك، هذا مخالف للقانون".
وتابع: "كان يصاب حقاً بالإحباط"، ومضى قائلاً: "أعتقد أنه سئم مني لكوني الرجل الذي يقول له كل يوم لا تستطيع فعل هذا، ودعنا نتكلم حول ما الذي نستطيع فعله".
وقال تيلرسون إنه يعتقد بأن روسيا حاولت بالفعل التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 من "أجل إضعاف الثقة". وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يحسب للأمور بعناية"، ويلعب "لعبة شطرنج ثلاثية الأبعاد"، ما يعني أنه يستخدم إستراتيجيات سياسية متقدمة في التعامل مع هذه القضايا.
وكشف أنه لم يلتقِ أبدا بترامب قبل أن يعينه وزيراً للخارجية.
في المقابل، ردّ ترامب في تغريدة هاجم فيها تيلرسون بقسوة، ومدح وزير خارجيته الحالي مايك بومبيو. وقال ترامب في تغريدته: "مايك بومبيو يقوم بعمل رائع، أنا فخور به للغاية. لم يكن سلفه ريكس تيلرسون يملك القدرة العقلية اللازمة. كان غبيا كصخرة ولم أستطع التخلص منه بالسرعة الكافية. كان كسولًا كالجحيم. إنها لعبة جديدة تماماً، روح عظيمة في الدولة".
وكان ترامب وصف تيلرسون عندما اختاره لتولي منصب وزير الخارجية مطلع 2017، بأنه شخصية رفيعة من الطراز العالمي، وأشاد بنجاحه في قيادة شركة "إكسون موبيل"، وبعلاقاته الدولية الواسعة وقدرته على إبرام الصفقات.
ولم تمضِ العلاقات بين ترامب وتيلرسون على نحو جيد، وكان وزير الخارجية السابق غير راض عن بعض سياسات ترامب مثل انسحابه من الاتفاق النووي. وأقال ترامب تيلرسون بشكل مفاجئ عبر تغريدة نشرها في آذار/مارس الماضي.