روحاني: سنردّ بشكل حازم على أي انتهاك للاتفاق النووي
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" حيال أي نقض للاتفاق النووي، وستتخذ موقفاً "سريعاً وحازماً" إزاء اي انتهاك له. وأضاف روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، أن طهران ملتزمة بالاتفاق وأنها "لم تنخدع ولا تخدع الآخرين".
وردّ الرئيس الإيراني على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انتقد فيه ايران والاتفاق النووي، قائلاً إنه "لمن دواعي الأسف أن ینهار هذا الاتفاق بید حدیثي العهد بالسیاسة"، مشدداً على أن "خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لا تخص بلداً دون غیره بل أنها وثیقة دولیة تتعلق بالمجتمع الدولي كله".
واعتبر روحاني أن الإدارة الأميركية الجديدة سـوف "تفقد مصداقيتها والثقة فيها" كشريك تفاوضي، في حال خرقت التزاماتها الدولية.
ومن المقرر أن يرفع الرئيس الأميركي تقريراً إلى الكونغرس قبل 15 تشرين الأول/اكتوبر المقبل، يقيّم من خلاله مدى التزام ايران بالاتفاق أم لا. وقال ترامب في وقت سابق الأربعاء، إنه "توصّل إلى قرار" بشأن بقاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي، لكنه رفض الإفصاح عن القرار.
ورداً على تعليقات ترامب، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز" إن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي وقادرة على استئناف أنشطتها النووية "فوراً إذا دعت الضرورة لذلك".
وكان "الحرس الثوري الإيراني" قد وجّه رسالة منفصلة إلى الإدارة الأميركية مهدداً إياها "بردّ موجع خلال أشهر"، واعتبر القائد العام للحرس الثورى اللواء محمد علي جعفري أن "خطاب الرئيس الأميركي لا ينبغي أن يمرّ بلا رد".
ونقلت وكالة "فارس" عن جعفري قوله، إن "أميركا سترى ردوداً موجعة في سلوك وقرارات إيران خلال الأشهر القادمة"، وأضاف أنه "ينبغي تقديم الشكر لترامب لأنه أزال قناعاً عن وجه أميركا الحقيقي". ودعا جعفري الرئيس الإيراني "لإبداء رد فعل تجاه ترامب"، وأن "يردّ عليه رداً حازماً وثورياً وصريحاً بما يليق بمكانة الشعب الإيراني".
وردّ الرئيس الإيراني على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي انتقد فيه ايران والاتفاق النووي، قائلاً إنه "لمن دواعي الأسف أن ینهار هذا الاتفاق بید حدیثي العهد بالسیاسة"، مشدداً على أن "خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لا تخص بلداً دون غیره بل أنها وثیقة دولیة تتعلق بالمجتمع الدولي كله".
واعتبر روحاني أن الإدارة الأميركية الجديدة سـوف "تفقد مصداقيتها والثقة فيها" كشريك تفاوضي، في حال خرقت التزاماتها الدولية.
ومن المقرر أن يرفع الرئيس الأميركي تقريراً إلى الكونغرس قبل 15 تشرين الأول/اكتوبر المقبل، يقيّم من خلاله مدى التزام ايران بالاتفاق أم لا. وقال ترامب في وقت سابق الأربعاء، إنه "توصّل إلى قرار" بشأن بقاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي، لكنه رفض الإفصاح عن القرار.
ورداً على تعليقات ترامب، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز" إن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي وقادرة على استئناف أنشطتها النووية "فوراً إذا دعت الضرورة لذلك".
وكان "الحرس الثوري الإيراني" قد وجّه رسالة منفصلة إلى الإدارة الأميركية مهدداً إياها "بردّ موجع خلال أشهر"، واعتبر القائد العام للحرس الثورى اللواء محمد علي جعفري أن "خطاب الرئيس الأميركي لا ينبغي أن يمرّ بلا رد".
ونقلت وكالة "فارس" عن جعفري قوله، إن "أميركا سترى ردوداً موجعة في سلوك وقرارات إيران خلال الأشهر القادمة"، وأضاف أنه "ينبغي تقديم الشكر لترامب لأنه أزال قناعاً عن وجه أميركا الحقيقي". ودعا جعفري الرئيس الإيراني "لإبداء رد فعل تجاه ترامب"، وأن "يردّ عليه رداً حازماً وثورياً وصريحاً بما يليق بمكانة الشعب الإيراني".