حماة تحت النار.. وموسكو ترسل أسلحة جديدة الى سوريا

المدن - عرب وعالم
السبت   2017/09/16
Getty ©
شنّت طائرات روسية قصفاً مفاجئاً، صباح السبت، استهدف بلدة اللطامنة الواقعة في ريف حماة. وقال ناشطون أن البلدة تعرضت، مع قريتي عطشان والزارة، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، وأن فصائل المعارضة تصدت لمحاولة تقدم تلك القوات بمنطقة ضهرة زلين.

يأتي ذلك على الرغم من سريان اتفاق "تخفيف التوتر"، الذي حدد في ختام الجولة السادسة من مفاوضات أستانة، مناطق خفض التصعيد في محافظات حماة وحلب واللاذقية، وفي الغوطة الشرقية في ريف دمشق، إضافة إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، لكن بلدتي التمانعة وسكيك جنوب إدلب تعرضتا، الجمعة، إلى قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام.

على صعيد متصل، قتل 12 مدنيا، وجرح العشرات، السبت، بقصف جوي على بلدة محكان شرق ديرالزور، شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة "داعش".

وقال ناشطون، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفت البلدة الواقعة شرق مدينة ديرالزور، ما أدى الى مقتل 12 مدنيا، وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء، في حصيلة أولية.

وأضاف الناشطون، أن مدينة الميادين وبلدة خشام، وقرى طابية جزيرة ومراط وجديد عكيدات ومظلوم، شرق مدينة ديرالزور، تعرضت لقصف مماثل من طائرات حربية للنظام وروسيا، ما تسبب بقتل وجرح عدد من المدنيين.

إلى ذلك، وصلت الدفعة الثامنة من الأسلحة الروسية إلى سوريا هذا العام عبر سفينة الإنزال "يامال" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي التي عبرت المضائق التركية، ودخلت البحر المتوسط.

وأوضحت وسائل إعلام روسية، أن سفينة الإنزال، وسفن الدعم والمساعدة التابعة للبحرية الروسية تشارك في عملية "الإكسبرس السوري" الخاصة بنقل الذخيرة إلى القوة الجوية الروسية في قاعدة حميميم الجوية، وإلى قوات النظام السوري.