الكويت تخفض العلاقات مع إيران نتيجة "خلية العبدلي"
اتخذت الكويت إجراءات لخفض التمثيل الديبلوماسي الإيراني على أراضيها، الخميس، وقالت إن ذلك "بهدف حفظ الحقوق الكويتية"، وفق ما أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي وزير الإعلام بالإنابة محمد عبد الله مبارك.
وفي حين لم يفصح مبارك عن طبيعة هذه الإجراءات، كشفت وكالة "الأناضول" أن الكويت قرّرت إغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية والمكتب العسكري وتخفيض عدد الدبلوماسيين في سفارة طهران من 14 إلى 9 أشخاص. وأضافت أن الكويت أمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين 45 يوماً لمغادرة البلاد.
وبحسب "الأناضول"، تأتي هذ الإجراءات على خلفية فرار 14 شخصاً متهماً بـ"التخابر مع إيران"، وارتكاب أفعال من شأنها "المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت"، في القضية التي تُعرف باسم "خلية العبدلي".
ونشرت الداخلية الكويتية، الأربعاء، صور 14 محكوماً في القضية متوارين عن الأنظار والأحكام الغيابية الصادرة بحقهم. وطلبت الوزارة من المواطنين والمقيمين الإبلاغ عنهم، محذرة من إيوائهم.
وبحسب صحف كويتية، فإن المتهمين فروا إلى إيران على متن قوارب سريعة، بعد صدور حكم محكمة التمييز في 18 يونيو/حزيران الماضي، يقضي بسجنهم لفترات تصل إلى 10 سنوات.
وكانت السلطات الكويتية، قد أعلنت في 13 أغسطس/آب 2015، ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة في منطقة العبدلي قرب الحدود العراقية. وشملت المضبوطات 19 طناً من الذخيرة، و144 كيلوغراماً من المتفجرات، و68 سلاحاً متنوعاً و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن الكويت طلبت من السفير الإيراني مغادرة البلاد خلال 48 يوماً. وقالت الوكالة: "تحت ضغط سياسات التدخل السعودية والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بتدخل إيران.. أعلنت الكويت.. أن علي رضا عنايتي السفير الإيراني للكويت ينبغي أن يرحل عن البلاد خلال 48 يوماً".
وفي حين لم يفصح مبارك عن طبيعة هذه الإجراءات، كشفت وكالة "الأناضول" أن الكويت قرّرت إغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية والمكتب العسكري وتخفيض عدد الدبلوماسيين في سفارة طهران من 14 إلى 9 أشخاص. وأضافت أن الكويت أمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين 45 يوماً لمغادرة البلاد.
وبحسب "الأناضول"، تأتي هذ الإجراءات على خلفية فرار 14 شخصاً متهماً بـ"التخابر مع إيران"، وارتكاب أفعال من شأنها "المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت"، في القضية التي تُعرف باسم "خلية العبدلي".
ونشرت الداخلية الكويتية، الأربعاء، صور 14 محكوماً في القضية متوارين عن الأنظار والأحكام الغيابية الصادرة بحقهم. وطلبت الوزارة من المواطنين والمقيمين الإبلاغ عنهم، محذرة من إيوائهم.
وبحسب صحف كويتية، فإن المتهمين فروا إلى إيران على متن قوارب سريعة، بعد صدور حكم محكمة التمييز في 18 يونيو/حزيران الماضي، يقضي بسجنهم لفترات تصل إلى 10 سنوات.
وكانت السلطات الكويتية، قد أعلنت في 13 أغسطس/آب 2015، ضبط عدد من المتهمين مع كمية كبيرة من الأسلحة عثر عليها في مزرعة في منطقة العبدلي قرب الحدود العراقية. وشملت المضبوطات 19 طناً من الذخيرة، و144 كيلوغراماً من المتفجرات، و68 سلاحاً متنوعاً و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن الكويت طلبت من السفير الإيراني مغادرة البلاد خلال 48 يوماً. وقالت الوكالة: "تحت ضغط سياسات التدخل السعودية والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بتدخل إيران.. أعلنت الكويت.. أن علي رضا عنايتي السفير الإيراني للكويت ينبغي أن يرحل عن البلاد خلال 48 يوماً".