الكويت تحاول احتواء الأزمة بين السعودية والامارات وبين قطر
يعقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، مباحثات مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الجابر الصباح، في الكويت لتهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان، في حين قالت وكالة أنباء "الاناضول" إن الزيارة تهدف إلى تذليل الأزمة القطرية-الخليجية.
وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تداعيات اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" ونشر تصريحات كاذبة منسوبة لأمير قطر ينتقد فيها السياسات الخليجية والتصعيد ضد طهران، مما أدّى إلى تشنّج وتراشق إعلامي قادته السعودية والإمارات ضد قطر.
ونبّه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من أن "مجلس التعاون الخليجي" يواجه "أزمة حادة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيماً"، مضيفاً عبر تغريدات على "تويتر"، إن "درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية"، من دون أن يذكر قطر بالاسم.
وكان وزير الخارجية الكويتية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد زار قطر الأسبوع الماضي، معلناً استعداد بلاده للتوسط و"التقريب بين وجهات النظر بين الأشقّاء واحتواء أي احتقان"، فيما شدّد نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على سعي الدوحة إلى "علاقات خليجية متينة لأننا نؤمن بأن مصالحنا ومصيرنا واحد".
وأكد وزير الخارجية القطرية تشكيل فريق للتحقيق في موضوع الاختراق، منتقداً تجاهل بعض وسائل الإعلام الموقف القطري الرسمي واستمرارها في اعتماد "الأخبار الملفقة". وأشار المسؤول القطري أيضاً إلى وجود "حملة منظمة" ضد الدوحة، بدأت بنشر 13 مقال رأي في الصحافية الأميركية، خلال الأيام الماضية، تنتقد دولة قطر.
ولعبت الكويت دوراً أساسياً في إنهاء ازمة اندلعت بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين عام 2014، وصلت إلى حدّ سحب سفراء الدول الثلاث من الدوحة لأشهر عديدة.
وتأتي هذه الزيارة في خضمّ تداعيات اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" ونشر تصريحات كاذبة منسوبة لأمير قطر ينتقد فيها السياسات الخليجية والتصعيد ضد طهران، مما أدّى إلى تشنّج وتراشق إعلامي قادته السعودية والإمارات ضد قطر.
ونبّه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من أن "مجلس التعاون الخليجي" يواجه "أزمة حادة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيماً"، مضيفاً عبر تغريدات على "تويتر"، إن "درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية"، من دون أن يذكر قطر بالاسم.
وكان وزير الخارجية الكويتية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد زار قطر الأسبوع الماضي، معلناً استعداد بلاده للتوسط و"التقريب بين وجهات النظر بين الأشقّاء واحتواء أي احتقان"، فيما شدّد نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على سعي الدوحة إلى "علاقات خليجية متينة لأننا نؤمن بأن مصالحنا ومصيرنا واحد".
وأكد وزير الخارجية القطرية تشكيل فريق للتحقيق في موضوع الاختراق، منتقداً تجاهل بعض وسائل الإعلام الموقف القطري الرسمي واستمرارها في اعتماد "الأخبار الملفقة". وأشار المسؤول القطري أيضاً إلى وجود "حملة منظمة" ضد الدوحة، بدأت بنشر 13 مقال رأي في الصحافية الأميركية، خلال الأيام الماضية، تنتقد دولة قطر.
ولعبت الكويت دوراً أساسياً في إنهاء ازمة اندلعت بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين عام 2014، وصلت إلى حدّ سحب سفراء الدول الثلاث من الدوحة لأشهر عديدة.