سوريا: اشتباكات بين "وحدات الحماية" وجنود أتراك
استهدفت "وحدات حماية الشعب" الكردية مركبة تابعة للجيش التركي لدى عبورها الحدود السورية-التركية، ليل الأربعاء، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المقاتلين الأكراد وجنود من الجيش التركي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب" ريدور خليل قوله: "الآن هناك قصف متفرق من قبل الجيش التركي وإطلاق نار متبادل في بعض المخافر الحدودية". وأضاف "القرى التي استهدفت من قبل الجيش التركي هي قرية شريك وقرية جطل وقرية العرادة وقرية قرمانه".
في غضون ذلك، دعت "وحدات الحماية" إلى فرض منطقة حظر طيران فوق شمال سوريا. ونشر الحساب الرسمي لـ"وحدات الحماية" على تويتر تغريدة، جاء فيها "فقط من خلال إعلان شمال سوريا منطقة حظر طيران تستطيع وحدات حماية الشعب الدفاع عن البلاد دون عوائق. يجب على تركيا الالتزام بمنطقة حظر طيران".
هذه التطورات المتلاحقة تأتي في أعقاب قصف نفّذه الطيران التركي على مواقع لمقاتلين أكراد في العراق وسوريا، ما أدى إلى مقتل 28 شخصاً، بينهم نشطاء إعلاميون.
وتجمع المئات في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، الأربعاء، احتجاجاً على الغارات التركية وللمطالبة بفرض منطقة حظر جوي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "روجافا تطالب بمنطقة حظر طيران ضد العدوان التركي".
وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها إزاء التصعيد بين تركيا والمقاتلين الأكراد، وقالت الخارجية الأميركية في بيان، الثلاثاء، إنها "قلقة جداً" بسبب الغارات التركية، مؤكدة أنها نفذت "من دون تنسيق ملائم مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي"، في حين قال المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، إن الجيش التركي أبلغ التحالف بالغارات قبل أقل من ساعة من وقوعها، معتبراً أن ذلك "غير كاف". وأضاف "كان إعلاماً وليس تنسيقاً بالتأكيد كما يفترض أن نتوقع من شريك وحليف في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية".
أما موسكو، فقد أعربت كذلك عن قلقها حيال تلك التطورات، ووصفت الخارجية الروسية، في بيان، الغارات التركية بأنها "غير مقبولة" داعية إلى ضبط النفس. وأضاف البيان "هذه أفعال يرتكبها الجيش التركي ضد القوات الكردية التي تعارض بحق الجماعات الإرهابية في الميدان، وعلى رأسها داعش".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق الرسمي باسم "وحدات حماية الشعب" ريدور خليل قوله: "الآن هناك قصف متفرق من قبل الجيش التركي وإطلاق نار متبادل في بعض المخافر الحدودية". وأضاف "القرى التي استهدفت من قبل الجيش التركي هي قرية شريك وقرية جطل وقرية العرادة وقرية قرمانه".
في غضون ذلك، دعت "وحدات الحماية" إلى فرض منطقة حظر طيران فوق شمال سوريا. ونشر الحساب الرسمي لـ"وحدات الحماية" على تويتر تغريدة، جاء فيها "فقط من خلال إعلان شمال سوريا منطقة حظر طيران تستطيع وحدات حماية الشعب الدفاع عن البلاد دون عوائق. يجب على تركيا الالتزام بمنطقة حظر طيران".
هذه التطورات المتلاحقة تأتي في أعقاب قصف نفّذه الطيران التركي على مواقع لمقاتلين أكراد في العراق وسوريا، ما أدى إلى مقتل 28 شخصاً، بينهم نشطاء إعلاميون.
وتجمع المئات في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، الأربعاء، احتجاجاً على الغارات التركية وللمطالبة بفرض منطقة حظر جوي. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "روجافا تطالب بمنطقة حظر طيران ضد العدوان التركي".
وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها إزاء التصعيد بين تركيا والمقاتلين الأكراد، وقالت الخارجية الأميركية في بيان، الثلاثاء، إنها "قلقة جداً" بسبب الغارات التركية، مؤكدة أنها نفذت "من دون تنسيق ملائم مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي"، في حين قال المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، إن الجيش التركي أبلغ التحالف بالغارات قبل أقل من ساعة من وقوعها، معتبراً أن ذلك "غير كاف". وأضاف "كان إعلاماً وليس تنسيقاً بالتأكيد كما يفترض أن نتوقع من شريك وحليف في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية".
أما موسكو، فقد أعربت كذلك عن قلقها حيال تلك التطورات، ووصفت الخارجية الروسية، في بيان، الغارات التركية بأنها "غير مقبولة" داعية إلى ضبط النفس. وأضاف البيان "هذه أفعال يرتكبها الجيش التركي ضد القوات الكردية التي تعارض بحق الجماعات الإرهابية في الميدان، وعلى رأسها داعش".
وبينما أعلن الجيش التركي "تحييد نحو 70 من إرهابيي منظمة بي كا كا الإنفصالية"، الثلاثاء، قدّم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم تعازيه إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، على خلفية مقتل خمسة عناصر من قوات البيشمركة إثر الغارات التركية على جبل سنجار شمال العراق.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر في رئاسة الوزراء التركية قولها، إن يلدريم هاتف بارزاني مساء الثلاثاء، وأعرب خلال الاتصال عن حزنه وتعازيه لسقوط قتلى من قوات البيشمركة في الغارات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في حوار مع وكالة "رويترز"، الثلاثاء، إن "الغارات لم تستهدف البيشمركة، ولم يكن من المفترض وجود عناصر منهم في النقاط المستهدفة، لاسيما أننا أبلغنا رئيس الإقليم الكردي شمالي العراق مسعود بارزاني، والولايات المتحدة، وروسيا قبل الغارات".