سفينة استطلاع روسية تغرق قبالة سواحل تركيا
غرقت سفينة عسكرية روسية تابعة لأسطول البحر الأسود، الخميس، قرب مدخل مضيق البوسفور قبالة السواحل التركية، بعد اصطدامها بسفينة تجارية تحمل علم دولة توغو.
وعمل خفر السواحل التركي على إنقاذ 78 عسكرياً روسياً كانوا على متنها، فيما أكّدت وزارة الدفاع الروسية سلامة جميع البحارة، وعدم فقدان أي من العسكريين الذين كانوا على متن السفينة.
وأوضحت الوزارة أن الاصطدام بالسفينة التجارية أسفر عن فجوة في الجزء الغاطس من سفينة الاستطلاع الروسية "ليمان"، التي كانت تبعد حوالى 40 كيلومتراً عن مدخل مضيق البوسفور لحظة الحادث.
وعلى الفور، أجرى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، عبر خلاله عن أسفه لوقوع حادث الاصطدام، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
وكانت السفينة الروسية الغارقة مزوّدة بأجهزة استطلاع إلكترونية وجهاز "سونار"، ودخلت الخدمة في أسطول البحر الأسود عام 1974، وتم تحويلها إلى سفينة استطلاع عام 1989. وفي الفترة 1990-2010 قامت السفينة بـ13 رحلة طويلة إلى البحر الأبيض المتوسط، وزارت خلالها ميناءي طرطوس السوري وبنزرت التونسي.
وعمل خفر السواحل التركي على إنقاذ 78 عسكرياً روسياً كانوا على متنها، فيما أكّدت وزارة الدفاع الروسية سلامة جميع البحارة، وعدم فقدان أي من العسكريين الذين كانوا على متن السفينة.
وأوضحت الوزارة أن الاصطدام بالسفينة التجارية أسفر عن فجوة في الجزء الغاطس من سفينة الاستطلاع الروسية "ليمان"، التي كانت تبعد حوالى 40 كيلومتراً عن مدخل مضيق البوسفور لحظة الحادث.
وعلى الفور، أجرى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، عبر خلاله عن أسفه لوقوع حادث الاصطدام، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
وكانت السفينة الروسية الغارقة مزوّدة بأجهزة استطلاع إلكترونية وجهاز "سونار"، ودخلت الخدمة في أسطول البحر الأسود عام 1974، وتم تحويلها إلى سفينة استطلاع عام 1989. وفي الفترة 1990-2010 قامت السفينة بـ13 رحلة طويلة إلى البحر الأبيض المتوسط، وزارت خلالها ميناءي طرطوس السوري وبنزرت التونسي.