"قوات سوريا الديمقراطية" تدخل الطبقة
دخلت "قوات سوريا الديموقراطية" المدعومة من واشنطن، الإثنين، مدينة الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بعد محاصرتها لأكثر من أسبوعين، في إطار الحملة العسكرية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الرقة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبدالرحمن قوله، إن قوات "قسد" دخلت مدينة الطبقة للمرة الأولى، وتمكنت من السيطرة على نقاط عديدة في القسم الجنوبي ومن التقدم في أطرافها الغربية.
وأكدت "قوات سوريا الديموقراطية"، على موقعها الالكتروني، تقدمها في الجبهات الغربية والشمالية الغربية والجنوبية في المدينة، وقالت إنها تمكنت من السيطرة على مستديرة ونقاط في غرب المدينة "وتحريرها قسماً من حي الوهب في الجبهة الجنوبية".
أما المرصد فتحدث عن "معارك عنيفة" داخل المدينة، ترافقت مع غارات كثيفة لـ"التحالف الدولي" على مواقع التنظيم على أطراف المدينة. وتسببت إحدى غارات "التحالف"، الإثنين، بمقتل ثمانية مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال و3 سيدات، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها في محاولة للفرار من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة.
ويقيم حالياً في مدينة الطبقة نحو 75 ألف نسمة، يُضاف إليهم عشرة آلاف من الجهاديين وعائلاتهم، بحسب أرقام "مجموعة عمل اقتصاد سوريا"، وهو مركز استشاري مقرّه دبي. وكان عدد سكان المدينة يُقدّر بـ250 ألف شخص قبل عام 2011.
في غضون ذلك، أفاد "المرصد السوري"، عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفل جراء قصف نفذته طائرات حربية، لم يعرف ما إذا كانت سورية أم روسية، على سوق في مدينة خان شيخون في إدلب.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، الإثنين، أن النظام السوري "مستعد لإعلان تجميد كامل لأعمال قواتها المسلحة وطيرانها ومدفعيتها (..) بهدف ضمان أمن بعثة خبراء في خان شيخون" التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي استهدف خان شيخون قبل 3 أسابيع.
وعبّر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن أمله في أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أختصاييها إلى خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية، التي قصفتها الولايات المتحدة، و"أن يكون كل شيء شفافاً" على حدّ تعبيره.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبدالرحمن قوله، إن قوات "قسد" دخلت مدينة الطبقة للمرة الأولى، وتمكنت من السيطرة على نقاط عديدة في القسم الجنوبي ومن التقدم في أطرافها الغربية.
وأكدت "قوات سوريا الديموقراطية"، على موقعها الالكتروني، تقدمها في الجبهات الغربية والشمالية الغربية والجنوبية في المدينة، وقالت إنها تمكنت من السيطرة على مستديرة ونقاط في غرب المدينة "وتحريرها قسماً من حي الوهب في الجبهة الجنوبية".
أما المرصد فتحدث عن "معارك عنيفة" داخل المدينة، ترافقت مع غارات كثيفة لـ"التحالف الدولي" على مواقع التنظيم على أطراف المدينة. وتسببت إحدى غارات "التحالف"، الإثنين، بمقتل ثمانية مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال و3 سيدات، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها في محاولة للفرار من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة.
ويقيم حالياً في مدينة الطبقة نحو 75 ألف نسمة، يُضاف إليهم عشرة آلاف من الجهاديين وعائلاتهم، بحسب أرقام "مجموعة عمل اقتصاد سوريا"، وهو مركز استشاري مقرّه دبي. وكان عدد سكان المدينة يُقدّر بـ250 ألف شخص قبل عام 2011.
في غضون ذلك، أفاد "المرصد السوري"، عن مقتل 7 مدنيين بينهم طفل جراء قصف نفذته طائرات حربية، لم يعرف ما إذا كانت سورية أم روسية، على سوق في مدينة خان شيخون في إدلب.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، الإثنين، أن النظام السوري "مستعد لإعلان تجميد كامل لأعمال قواتها المسلحة وطيرانها ومدفعيتها (..) بهدف ضمان أمن بعثة خبراء في خان شيخون" التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي استهدف خان شيخون قبل 3 أسابيع.
وعبّر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن أمله في أن ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أختصاييها إلى خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية، التي قصفتها الولايات المتحدة، و"أن يكون كل شيء شفافاً" على حدّ تعبيره.