الأسد لا يعرف من سيجلس حول طاولة الأستانة

المدن - عرب وعالم
الخميس   2017/01/19
الأسد: المحادثات ستركز في البداية على التوصل إلى وقف إطلاق النار (Getty)
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن ليس لدمشق "أي توقعات" حول نتائج المفاوضات السورية المرتقبة في كازخستان، بل "آمال" في أن تشكّل منبراً للأطراف السورية للتفاوض "حول كل شيء".

وتوقّع الأسد في مقابلة مع قناة "تي.بي.أس" اليابانية، الخميس، نقلتها الوكالة السورية الرسمية "سانا"، أن تركز المحادثات في البداية على التوصل إلى وقف إطلاق النار، و"ذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا".

أما حول هوية الأطراف المشاركة في المحادثات، فقال الأسد إنه "ليس واضحاً" حتى الآن من سيجلس الى الطاولة. وأوضح "حتى الآن، نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت".

من جهة ثانية، أعرب الأسد عن أمله في أن تتناسب خطوات الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، مع تصريحات أطلقها حول إيلائه الأولوية لمحاربة الإرهاب. وقال إن دمشق "تعوّل على أن تأخذ الإدارة الأميركية الجديدة على محمل الجد"هدف تشكيل تحالف فعلي لمحاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة أن يشمل مثل هذا التحالف سوريا.

في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أن الوفد الروسي لمحادثات الآستانة التي ستنتطلق الأسبوع المقبل، سيضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية وغيرها من الهيئات.

وأوضح بوغدانوف أن مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوزارة الخارجية سيرغي فيرشينين، سينضم هو الآخر إلى الوفد الروسي، في حين قالت الخارجية الإيرانية، إن نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري سيرأس وفد طهران إلى الأستانة.