دي ميستورا يحدد موعد استئناف المفاوضات.. خلال ساعات؟

المدن - عرب وعالم
الخميس   2016/05/26
استبعد دي ميستورا إجراء المفاوضات خلال شهر رمضان في حال استمرار القتال (Getty)
يُعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستوار، عن موعد استئناف المحادثات السورية في جنيف، بعد تقديم إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق الخميس.

وقال دي ميستورا، من جنيف الخميس، إن موعد بدء جولة جديدة من المحادثات السورية سيُعلن بعد التشاور مع مجلس الأمن، مؤكداً أن "هناك شعوراً بضرورة استئناف المحادثات لأننا بحاجة للحفاظ على قوة الدفع".

واستبعد المبعوث الدولي عقد جلسة المفاوضات قبل انتهاء شهر رمضان، أي حتى شهر تموز/يوليو المقبل، في حال استمر القتال في سوريا. وقال دي ميستورا إن الفدرالية لن تكون ضمن بنود المحادثات في حال حدوثها.

وفي أزمة إيصال المساعدات الإنسانية، حذر دي ميستورا من أن "الكثير من المدنيين السوريين سيواجهون خطر المجاعة (..) في حال عدم وصول المزيد من القوافل الانسانية التي تنقل المساعدات". ورأى أن الطريق البري هو الأفضل لإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، لكنه أشار إلى أن خيار إسقاط المساعدات جواً هو الأكثر ترجيحاً "لعدم قدرتنا على المخاطرة". وأشار إلى أنه في حال رفضت الحكومة السورية أن تسقط المساعدات جواً، فـ"يجب على روسيا والولايات المتحدة إيجاد طريقة لإدخال الطعام للمحاصرين".

في غضون ذلك، تعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً في الرياض، الخميس، تعلن على إثره قرار المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات، من عدمه.

في السياق، أعلنت "منظمة الصحة العالمية" أن سوريا شكلت، العام الماضي، البلد الأكثر خطورة للعاملين في القطاع الصحي، نظراً لكثافة الهجمات التي تستهدف المستشفيات والنقاط الطبية.

وسجّل تقرير صدر عن المنظمة، الخميس، 135 هجوماً في 2015، فضلاً عن أعمال عنف أخرى ضد العاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، وأسفرت هذه الهجمات عن 173 شخصاً. أما في العام 2014 فكانت الهجمات 93 لكنها أوقعت 179 قتيلاً.

وبينما لا تملك "الصحة العالمية" حتى الآن بيانات للعام 2016، حذر رئيس إدارة حالات الطوارئ في المنظمة ريك برينان، من أن "اتجاه الامور لا يزال مقلقاً"، في ضوء الهجمات ضد مستشفيات اللاذقية وحلب.