منتدى دراسات الخليج السبت المقبل يفتتح بيوم تركي خليجي

المركز العربي للابحاث
الأحد   2016/11/27

تنطلق الأسبوع المقبل أعمال الدورة الثالثة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات خلال الفترة 3-5 كانون الأول/ديسمبر 2015.

ويبدأ المنتدى أعماله في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الموافق 3 كانون الأول/ديسمبر 2015، بفعاليات اليوم التركي-الخليجي، وهو عبارة عن ندوة مشتركة ينظمها المركز العربي بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تركيا (سيتا)، حيث يتناول مجموعة من الباحثين الخليجيين والأتراك واقع ومستقبل العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي من زوايا سياسية واقتصادية واستراتيجية.

ويركز المنتدى في اليومين الثاني والثالث على التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في محورين، الأول يتناول قضايا التنويع الاقتصادي في الاقتصادات الخليجية. أما المحور الثاني فيركز على التحديات الإقليمية والدولية. يتخلل أعمال المنتدى في يومه الثاني حفل الافتتاح الرسمي لمعهد الدوحة للدراسات العليا.

ويشتمل برنامج المنتدى على نحو ستين بحثاً في قضايا التنويع الاقتصادي والسياستين الأمنية والخارجية، وباللّغتين العربية والإنكليزية، ويشارك فيه نخبة من الباحثين والخبراء الخليجيين والأجانب منهم محمد الصبان، علي الزميع، محمد الرميحي، عبد العزيز بن صقر، خالد الدخيل، سحيم آل ثاني، تيم نبلوك، برهان الدين دوران، جون ديوك أنتوني، محيي الدين أتامان، آلان غريش وغيرهم. كما يلقي سعادة عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية محاضرة بعنوان "دور بنك قطر للتنمية في التنويع الاقتصادي".


وقال الدكتور مروان قبلان، رئيس لجنة المنتدى، "إنّ القضايا المطروحة للبحث، خاصة في محور التنويع الاقتصادي تحظى باهتمام كبير لدى الباحثين والخبراء والمهتمين بالسياسات الاقتصادية في دول مجلس التعاون، باعتبارها قضية داخلية ملحة، لا سيما بعد أزمة انخفاض أسعار النفط وما تركته من آثار طالت جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية كافة في دول الخليج العربية، وقد انعكس هذا الاهتمام في عدد الأوراق والمقترحات التي استقبلتها اللجنة، حيث تلقّت نحو 190 مقترحاً بحثياً، تم اختيار 57 منها للمشاركة في المنتدى بعد أن خضعت للتحكيم، من بينها 33 بحثاً من دول الخليج العربية، سبعة منها جاءت من قطر.