مصر: تظاهرات..وفك اضراب السجون

المدن - عرب وعالم
السبت   2014/11/22
تستمرّ التظاهرات اليومية في مختلف المدن المصرية ضد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي والقمع الأمني

أصيب 3 جنود مصريين فى انفجار عبوة ناسفة في مدينة العريش، شمالي سيناء الجمعة، وقالت مصادر أمنية أن مجهولين فجّروا العبوة أثناء مرور باص كان يقلّ جنوداً عائدين من إجازاتهم، وأوضحت أن الأجهزة الأمنية طوّقت المكان للبحث عن المنفذين، في حين تستمر السلطات المصرية في تطبيق الخطة الأمنية في المنطقة وبناء المنطقة العازلة على الحدود بين رفح وقطاع غزة.


في سياق آخر، تستمرّ التظاهرات اليومية في مختلف المحافظات المصرية ضد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد حي المعادي في العاصمة القاهرة احتجاجات ضد "حكم العسكر" ونادى مئات من المتظاهرين بوحدة المصريين لإنهاء "الانقلاب العسكري"، ورفعوا صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي. كما دعا متظاهرون في الإسكندرية بعودة "الشرعية" ورفعوا شعارات رابعة الصفراء ودعوا إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين خاصة الطلاب. بدورها، شهدت محافظة الجيزة مسيرات احتجاجية ليلية ندد خلالها المعتصمون بالقمع الأمني والأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار، وطالبوا برحيل السيسي. كذلك خرجت تظاهرات مماثلة في مناطق بأسوان جنوب البلاد، ندد فيها المحتجون بالتعذيب الذي يتعرّض له المعتقلون في مقار الاحتجاز والسجون.


وكانت السجون المصرية قد اختتمت ما يُسمى بـ"الانتفاضة الثالثة" احتجاجاً على "التعذيب والإهمال الطبي" للمعتقلين، بمشاركة أكثر من 20 ألف سجين أضربوا عن الطعام لمدة أربعة أيام في 76 سجناً، وفق ما أعلنت "اللجنة العليا لانتفاضة السجون" التي تقول أن أكثر من 90 معتقلاً توفوا في سجنهم منذ "الانقلاب".

من جانبها، شككت وزارة الداخلية المصرية بحدوث هذا الإضراب، وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان إن "هذا كلام عار من الصحة، لأن أي شخص يضرب عن الطعام يجري إثبات حالته من خلال محضر رسمي"، وتساءل حول كيف تمكنت اللجنة العليا لانتفاضة السجون من حصر هذه الأعداد من دون أي لقاء بالمساجين. وحول عدد المضربين عن الطعام داخل السجون المصرية، قال المتحدث إنهم "لا يتجاوزون عدد أصابع اليدين"، وأكد أن ما يُنشر "هدفه الإثارة والتشويه وتأجيج مشاعر الناس".