اسرائيل تكشف مطالب نتنياهو الستة لقبول الصفقة
قالت قناة "كان" الإسرائيلية الثلاثاء إن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً من الأحياء والأموات في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون هذا العدد من الأحياء فقط.
وضمن كشفها لستة بنود رفضها نتنياهو في الاتفاق الذي وافقت عليه حماس الاثنين، أشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد من الحركة القبول ب"فيتو" على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وهو ما ترفضه الجهة الفلسطينية.
كما أفادت القناة الإسرائيلية بأن النقطة الثالثة التي رفضها نتنياهو، هي مسألة إبعاد الأسرى المفرج عنهم إلى خارج فلسطين أو قطاع غزة، وهو ما أكدت حماس رفضه بينما تصر إسرائيل عليه.
أما النقطة الرابعة فتتمثل بأن "حماس توافق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 3 أسرى كل 3 أيام".
كما يدور الخلاف حول اقتراح حماس أن يكون الإفراج عن أول 3 أسرى إسرائيليين فى اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، "وهذا يعنى بقاء الأسرى الإسرائيليين فى يدها حتى نهاية المرحله الأولى من الصفقة".
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن آخر نقطة خلافية هي "موعد البدء بمحادثات وقف إطلاق النار الكامل، حيث تريد حماس أن يكون في اليوم 16 من المرحلة الأولى، بينما يرفض نتنياهو ذلك".
والاثنين، قال مكتب نتنياهو إن مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حركة حماس "بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات إسرائيل"، فيما أجمع مجلس الحرب الإسرائيلي على مواصلة العملية العسكرية برفح.
وأضاف المكتب في بيان أن إسرائيل "سترسل رغم ذلك وفداً للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه سيطر على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل ويقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيط المعبر ومناطق شرق المدينة المكتظة بالنازحين، وذلك رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر صباح الاثنين بترحيل عشرات الآلاف من سكان شرق رفح مهدداً باستخدام ما وصفها ب"القوة المفرطة" هناك.
وضمن كشفها لستة بنود رفضها نتنياهو في الاتفاق الذي وافقت عليه حماس الاثنين، أشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد من الحركة القبول ب"فيتو" على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وهو ما ترفضه الجهة الفلسطينية.
كما أفادت القناة الإسرائيلية بأن النقطة الثالثة التي رفضها نتنياهو، هي مسألة إبعاد الأسرى المفرج عنهم إلى خارج فلسطين أو قطاع غزة، وهو ما أكدت حماس رفضه بينما تصر إسرائيل عليه.
أما النقطة الرابعة فتتمثل بأن "حماس توافق على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين كل أسبوع، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 3 أسرى كل 3 أيام".
كما يدور الخلاف حول اقتراح حماس أن يكون الإفراج عن أول 3 أسرى إسرائيليين فى اليوم الثالث من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، "وهذا يعنى بقاء الأسرى الإسرائيليين فى يدها حتى نهاية المرحله الأولى من الصفقة".
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن آخر نقطة خلافية هي "موعد البدء بمحادثات وقف إطلاق النار الكامل، حيث تريد حماس أن يكون في اليوم 16 من المرحلة الأولى، بينما يرفض نتنياهو ذلك".
والاثنين، قال مكتب نتنياهو إن مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حركة حماس "بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات إسرائيل"، فيما أجمع مجلس الحرب الإسرائيلي على مواصلة العملية العسكرية برفح.
وأضاف المكتب في بيان أن إسرائيل "سترسل رغم ذلك وفداً للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه سيطر على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل ويقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيط المعبر ومناطق شرق المدينة المكتظة بالنازحين، وذلك رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.
وكان الجيش الإسرائيلي أمر صباح الاثنين بترحيل عشرات الآلاف من سكان شرق رفح مهدداً باستخدام ما وصفها ب"القوة المفرطة" هناك.