وأوصت النقابة بوضع كل الإمكانات المادية واللوجستية بتصرف الأطقم التمريضية والطبية، التي هي على تماس مباشر ويومي مع الخطر، وتستحق كل دعم واهتمام للاستمرار في المعركة والخروج منها بأقل خسائر ممكنة.
ودعت إلى رفع عدد الممرضات والممرضين في المستشفيات، وتحفيزهم ودعمهم وصرف مخصصات استثنائية لهم، كي يصبح عدد الطاقم التمريضي كافياً للتكيف مع المرحلة المقبلة والقيام بمهامه على أكمل وجه، بعيداً عن التعب والإرهاق. كذلك إعطاء المستشفيات الحكومية إذناً استثنائياً للتعاقد مع ممرضات وممرضين خارج الآليات الروتينية المعتمدة، من أجل تعزيز الطاقم التمريضي لديها، خصوصاً في ظل التوجه إلى تحويلها إلى مستشفيات مخصصة حصراً لمرضى كورونا.
وطالبت النقابة بوضع خطة استباقية لصمود كافة العاملين في القطاع الصحي، وخصوصاً الممرضات والممرضين والأطباء في المعركة ضد الوباء، وبانتظار مرحلة المباشرة باللقاح، لأنهم يشكلون العصب والعنصر الأساسي لتخطي الأزمة الصحية.
"لا داعي للهلع"!
بعد إصابة وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، ودخوله مستشفى السان جورج مساء أمس، أكد نجله كريم إصابته ودخوله إلى المستشفى عينها، بعدما تفاقمت أعراضه، بسبب مشاكل صحية قديمة يعاني منها. وغرد على صفحته شارحاً وضعه الصحي قائلاً كابن أبيه حقاً: "لا داعي للهلع أكيد. ويبقى الاتكال على الله دائماً وأبداً".
اسحاق يتعافى
من ناحيتها شرحت النائب ستريدا جعجع الوضع الصحي لزميلها النائب جوزيف اسحق عن قضاء بشري، بعد إصابته بفيروس كورونا ليلة رأس السنة. وأكدت أنه نقل إلى العناية الفائقة لوضعه على جهاز تنفس اصطناعي، بعد تفاقم وضعه الصحي، لكنه بات بصحة جيدة ويتماثل للشفاء.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها