الإثنين 2018/12/31

آخر تحديث: 17:02 (بيروت)

كي لا ننسى مخيّمات البؤس بقاعاً

الإثنين 2018/12/31
increase حجم الخط decrease
مع استباب حال سوريا لصالح نظام بشّار الأسد، وهرولة الأنظمة العربية للتطبيع معه، وفي ظلّ تصاعد اللغة العنصرية لبعض القوى السياسية اللبنانية، يختتم اللاجئون السوريون في لبنان سنتهم السابعة، ويدخلون في السنة الثامنة مع مطلع العام الجديد من دون أفق يتجاوز بؤس أحوالهم ومصيرهم.

وإسوة بمطلع كل فصل شتاء، تبدأ معاناة اللاجئين في خيمهم مع موجات البرد والصقيع وتساقط الثلوج على المرتفعات. وقد أظهرت جولة "المدن"، صباح الإثنين، في 31 كانون الأول، على مخيمات قب الياس وزحلة مدى فداحة وضعهم الحالي في خيمهم المتهالكة، سواء لناحية التجهيزات الضرورية لمواجهة العواصف المنتظرة، أو لناحية تسرب مياه الشتاء بكثرة إلى داخل الخيم. الصور المرفقة تعبّر عن معاناتهم المستدامة التي باتت جزءاً من ذاكرة المأساة السورية الكبرى.  
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها