وعرض رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع، موريس سليم، للأوضاع الأمنية في البلاد والدور الذي قام به الجيش، لضبط الوضع وإعادة الأمن بعد أحداث منطقة الطيّونة. وقال سليم: "المؤسسة العسكرية لن تسمح بأي تجاوزات من شأنها إحداث اضطرابات أو تهديد السلامة العامة".
إلى ذلك، نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ما ذكره الإعلامي سيمون أبو فاضل عن اتصال المحقق العدلي القاضي طارق بيطار برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لاعلامه عن رغبته في التنحي عن التحقيق في جريمة المرفأ. وأكد مكتب الاعلام، أن "هذا الخبر مختلق ولا أساس له من الصحة لاسيما وأنه لم يتم أي تواصل بين الرئيس عون والقاضي بيطار". وأشار إلى أن "كل ما ينسب إلى رئيس الجمهورية ولا يكون صادرا عنه شخصياً أو عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، لا يمكن الاعتداد به".
والتقى عون المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، الذي أطلعه على التدابير والاجراءات التي يتخذها الدفاع المدني لتأمين جهوزية كاملة للتدخل عند الاقتضاء، والصعوبات التي تواجهه. ونوه الرئيس بـ"الجهود التي يبذلها الدفاع المدني بكافة عناصره ومتطوعيه"، مقدرا خصوصا دورهم في اطفاء خزان الوقود الذي اشتعل في منشآت الزهراني قبل ايام، طالبا نقل تحياته الى جميع العاملين في الجهاز، مؤكدا "اهتمامه بمطالب المتطوعين وحرصه على توفير الظروف الملائمة لعملهم لاسيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها