نتانياهو كاذب
وخلال الجولة، أكد عفيف "أننا لسنا كشافون لدى العدو ولا نقدم له معلومات، كل الاتهامات التي يسوقها العدو هي ادعاءات كاذبة وجزء من الحرب النفسية. وهذه المنشأة ليست ملكاً لحزب الله"، مضيفاً أنه "أردنا في هذه الجولة أن نكذب ادعاءات نتانياهو. وهذه المنشأة هي منشأة صناعية طبيعية موجودة منذ عشرات السنوات هنا". وأضاف: "هذه الجولة تكشف أن هذه المنشأة لا صلة لها بتخزين الأسلحة وهي منشأة صناعية تعود للبناني ولا صواريخ فيها". وتابع عفيف مشيراً إلى أنّه "لو كان للحزب مخازن للصواريخ لما دعا لجولة لللإعلاميين للتأكيد أنها منشأة مدنية"، مضيفاً أنّ "نتانياهو أراد استغلال وجوده في الأمم المتحدة لاتهام حزب الله".
معمل قصّ حديد
وكان لصاحب المعمل كلمة مقتضبة أشار فيها إلى أنه تفاجأ بطلب الحضور منه إلى مصنعه في ساعة متأخرة من الليل، مشيراً إلى أنّ "المصنع مخصص لقصّ الحديد ويعمل بشكل طبيعي يومياً، وهو مفتوح دائماً أمام الجميع، ويمكن لأي كان زيارته في أي وقت أراد". وأضاف أنّ المعمل "مؤسس منذ 5 سنوات، وأعتقد أنّ اتهام إسرائيل هو بسبب قرب المنشأة من السفارة الإيرانية".
قبل عامين، في الأول من تشرين الأول 2018، نظّم وزير الخارجية اللبناني حينها جبران باسيل جولة لسفراء دول عربية وأجنبية معتمدين في لبنان في مناطق مختلفة من الضاحية الجنوبية، رداً على مزاعم إسرائيلية بوجود مصانع صواريخ فيها. وإذ بهذه الجولة المفاجئة اليوم تأتي كرد فعل تلقائي وسريع على كلام نتانياهو، ليس الهدف منها تكذيب الأخير فقط بل أيضاً لاستباق وقوع أي عمل تخريبي في هذه الأحياء.
وكان نتانياهو حذّر، خلال كلمة له أمام الجمعية الجمعية العامة للامم المتحدة، من وقوع انفجار آخر في بيروت بسبب مستودعات الأسلحة السرية التي يخزّنها حزب الله في مناطق سكنية. وتوجّه إلى سكان "الجناح"، قائلا: "عليكم التصرّف بسرعة والاحتجاج لأنها ستكون كارثة جديدة إن وقع الانفجار".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها