وعلى هذا الأساس اتفق أديب مع عون على عقد لقاء الساعة 11 قبل ظهر يوم غد السبت، للبت نهائياً بمصير التشكيل أو الاعتذار. فإذا اتفق مع الخليلين على الصيغة التي ترضي الجميع، يذهب إلى بعبدا حاملاً تشكيلته للإعلان عنها وتوقيع مراسيمها. وبحال لم يحصل أي توافق فإنه يتجه إلى الاعتذار. لكن عون أجابه بأن عليه أن يتشاور مع القوى السياسية الأخرى كما يتشاور مع الخليلين، من أجل ضمان الحصول على ثقة المجلس النيابي، وعملاً بكل الآليات الواضحة لتشكيل الحكومات في لبنان.
وقال أديب بعد اللقاء: "وضعت فخامة الرئيس في أجواء المشاورات التي أجريتها من أجل تشكيل الحكومة. واتفقنا على موعد للقاء آخر عند الساعة الحادية عشرة من صباح غد".
تغريدة رئاسية
في المقابل كشفت رئاسة الجمهورية، في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، تفاصيل حول "كواليس" اللقاء الذي جمع كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب، عصر اليوم الجمعة في قصر بعبدا. وقالت الرئاسة إنه "في اللقاء بين الرئيسين عون وأديب، تم تقييم نتائج الاتصالات الجارية، والرئيس المكلف لم يقدم للرئيس عون أي صيغة للحكومة التي يقترحها. كما لم يقدم أي تصوّر لتركيبتها".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها