مدرسة الليسيه حبوش تواجه غرامة إكراهية

ألزم قاضي الأمور المستعجلة في النبطية أحمد مزهر، يوم الثلاثاء 22 أيار، مدرسة الليسيه الفرنسية في حبوش، بفتح أبوبها وملاعبها أمام أولياء الأمور والتلاميذ، "تنفيذاً لالتزاماتها الدراسية وحفاظاً على حقوق التلاميذ، وتمكينهم من دخولها فوراً دون عوائق، والتواجد فيها بشكل سلمي وحضاري طيلة أوقات الدوام الدراسي ووفقاً للعرف المتبع". ورأى مزهر أن مخالفة المدرسة القرار ستعرضها لغرامة إكراهية "مقدارها 5 ملايين ليرة عن كل يوم تأخير". ومنع القرار المدرسة من "التعرض بأي أذى للطلاب عبر موظفيها وحراسها تحت طائلة غرامية إكراهية مقدارها 5 ملايين ليرة عن كل مخالفة". وجاء القرار بناء على الطلب المقدم من المحامي مازن صفية بولايته الجبرية عن ولديه أحمد وملك، بوصفهما تلميذين في المدرسة المذكورة.

ويأتي القرار بعد لجوء الأهالي إلى القضاء نتيجة الإشكال الذي تعرضوا له من قبل حراس المدرسة، أثناء تنفيذ الأهالي اعتصاماً أمام المدرسة احتجاجاً على عدم استقبالها التلاميذ.

وترافق اعتصام الأهالي في حبوش مع اعتصام لأهالي تلاميذ الليسيه الفرنسية في مناطق أخرى، منها منطقة الأشرفية في بيروت، حيث نفذ الأهالي اعتصاماً ضم أكثر من 400 شخص.