وقال ياسودا في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية اليابانية أبلغته بعدم منح جواز السفر له بسبب منعه من الدخول إلى تركيا. وأضاف أن تركيا منعت دخوله لمدة خمس سنوات بعد سفره منها عقب خروجه من إدلب السورية.
وبحسب قانون الجوازات الياباني، الذي يعتبر من أقوى الجوازات في العالم، فإنه يمنع منح جواز سفر لمن منع من دخول دولة أخرى. واعتبر ياسودا في المؤتمر أنه من غير الممكن أن يكون حظر الدخول إلى دولة واحدة مثل تركيا، يمنعه من الخروج من اليابان.
وياسودا صحافي ياباني اختُطف من قبل جماعة مسلحة في تموز/يوليو 2015، في منطقة تسيطر عليها "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حالياً) في ريف جسر الشغور، بعد وقت قصير من دخوله سوريا. وفي 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، أن طوكيو تلقت معلومات من قطر تفيد بإطلاق سراح الصحافي ياسودا.
ولم يعلن الصحافي الياباني عن الجهة التي اختطفته، في حين تتهم وسائل إعلام يابانية "هيئة تحرير الشام" باختطافه. لكن الهيئة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" نفت حينها الاتهامات الموجّهة إليها في القضية وادعت أنها سمعت بخبر إطلاق سراحه من خلال وسائل الإعلام.
ووصف ياسودا فترة احتجازه لدى مسلحين في سوريا بـ"الجحيم"، وقال في لقاء مع قناة تلفزيونية يابانية، في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن "فترة احتجازه كانت كالجحيم من الناحية الجسدية والنفسية" وأضاف بحسب شبكة "اليابان بالعربي" في "تويتر"، أنه فقد السيطرة على نفسه تدريجياً يوماً تلو الآخر لمجرد التفكير بأنه لن يتم الإفراج عنه.
وصف الصحفي #الياباني جونبيه ياسودا احتجازه على يد مسلحين في سوريا كأنه كان في الجحيم.وقال إنها كانت كالجحيم من الناحية الجسدية والنفسية، وأنه فقد السيطرة على نفسه تدريجيا يوما تلو الآخر لمجرّد التفكير بأنه لم يتم الإفراج عنه #اليابان pic.twitter.com/rcRZjd4O49
— اليابان بالعربي🇯🇵 (@nippon_ar) October 25, 2018
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها