لا تتوقّف آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب، عند قصف البيوت وقتل المدنيين، وإنما تمتد إلى القطاع الزراعي، إن على صعيد قطع الأشجار وحرقها، أو التأثير سلباً على المزروعات من خلال قنابل الفوسفور المحرّمة دولياً.
وفي هذا الإطار، أكّد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن "جيش العدو الاسرائيلي يقصف الأراضي الزراعية اللبنانية بالفوسفور الأبيض، ولأنه مادة حارقة وسامة و محرم استعمالها دولياً، لها تأثيرات خطيرة جداً على مستقبل الزراعة في المناطق المستهدفة".
وفي حديث إذاعي، أشار الحاج حسن إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية "أسفرت عن حرق ما لا يقل عن 2100 دونم و60 ألف شجرة زيتون، وألحقت الضرر بأكثر من 6000 دونم من الأراضي الحرجية والزراعية التي جرى استهدافها بشكل مباشر".
ولفت النظر إلى أن الوزارة "شكلت لجاناً مشتركة مع المجلس الوطني للبحوث العملية، وسيتم سحب عينات فور توقف العدوان من جميع المناطق التي تضررت كدليل ملموس لتعزيز المواد الاتهامية في الشكوى التي تقدمت بها الحكومة اللبنانية ضد العدو الاسرائيلي في مجلس الأمن. وأيضاً من أجل وضع خطط المواجهة التي ستعتمد على النتائج التي ستحملها تلك الفحوص المخبرية".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها