يعني أن المصارف تكرّس موازنات مالية كبيرة هذا العام، وتخصصها لوسائل الإعلام، في محاولة لإسكات الإعلام، وتخفيف الضغوط التي تمارس ضد المصارف من قبل الصحافة والوسائل الإعلامية، وما تنشره من تقارير وتحقيقات وما يتصل بقضايا المودعين والمتعاملين معها. ما يعني أن المصارف تسعى إلى تقديم رشى لوسائل إعلام تحت ستار الإعلانات.
ووفق المصدر، فإن عدداً من وسائل الإعلام، ومن بينها مواقع إلكترونية مسيّسة، تتواصل مع مصارف بهدف الحصول على مبالغ مالية كبيرة بدل اشتراكات أو إعلانات. علماً ان المبالغ المالية "المطلوبة" تفوق أضعاف تكلفة أي اشتراك أو إعلان مفترض.
واللافت أن أحد المواقع الإلكترونية نشر أكثر من تقرير بالغ السلبية عن مصرف محدد، كان قد رفض دفع اشتراك مالي بالموقع.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها