ما بشتري كمامة،
ما زال الموت أرخص
على الدنيا السلامة...
****
ما بيكفي المصيبة
والأمور العجيبة،
والفصول الغريبة
حتى ياخدو ضريبة،
عالكمامة وغرامة...
****
حل الغاز يفنينا
يخنقنا ويهرينا،
وما زال الموت ينجينا
من عيشة الذل ويحمينا،
يا محلا الموت بشهامة...
****
ناس محتكره الكمامات،
وناس بتزور جنسيات،
وناس بتمص الدمات،
وناس بتاجر بالأموات...
****
(*) قصيدة كتبها الشاعر والقوال عمر الزعني في العام 1928، وأعادت صفحة "تراث بيروت" الفايسبوكية نشرها، بمناسبة الضجيج حول الكمّامات في بيروت بعد وصول الكورونا إلى لبنان.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها