التطبيع والعقوبات
وأوضح المسلط "أردنا معرفة الموقف الأميركي من التطبيع والعقوبات بحق النظام السوري، وكان هناك التزام بالموقف الأميركي"، مشيراً إلى أنه "لمسنا انزعاج الجهوريين من سياسة الديمقراطيين تجاه سوريا"، في إشارة إلى إدارة الرئيس الحالي جو بايدن (ديمقراطي).
يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أكد الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الإسرائيلي يائير لبيد والإماراتي عبد الله بن زايد في واشنطن، أن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي جهود للتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، "إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي".
وعن مساعي التطبيع من دول عربية مع النظام السوري، أجاب المسلط أن "دول الجوار كانت مواقفها مع النظام أصلاً، باستثناء الأردن".
وأضاف المسلط "طلبنا أن يكون هناك تنسيق تركي-أميركي شمال شرقي سوريا للتعجيل بحل قضايا المنطقة، وطالبنا بحقوق الأقليات الأخرى، وأن تكون الولايات المتحدة على مسافة واحدة منها". وتابع: "لا يجب أن تُدار المنطقة من طرف حزب واحد". ويقصد المسلط بهذا الحزب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأشار إلى أنه "لفتنا النظر في القضية السورية والمسار السياسي، وردود الأفعال جيدة بالأيام الماضية في أنقرة، والانطباع الذي وصل من الجانب التركي عن البعثات الأوروبية والدولية كان إيجابياً".
النظام والإنتربول
وعن إعادة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) منح النظام السوري حق الولوج لشبكة الاتصال الخاصة به، قال المسلط إن "الإنتربول خاص بالجرائم الجنائية وليس القضايا السياسية، وليس غريباً أن يتم تلفيق هكذا اتهامات (جنائية) من النظام للمعارضين، والائتلاف شكل لجنة، وسلم مذكرة بفرنسا (مقر الإنتربول)".
وأكد المسلط أن "الائتلاف ممثل بمكونات كثيرة من السوريين، ولديه لقاءات، وستكون هناك لقاءات مع هيئة التنسيق القادمة من دمشق، ويدنا ممدودة لكل السوريين، ونسعى لتسريع الحل عبر المسار السياسي".
وحول الأوضاع شمال شرقي سوريا والخروق في إدلب، قال إن "الأخوة الأتراك يأملون بأن يكون هناك حل للمشاكل في المنطقة بدل أن تزيد"، مضيفاً "لا يمكن بالنسبة لنا التعامل مع تنظيمات إرهابية، ولكن قضية الكرد قضيتنا وسندافع عن حقوقهم كما ندافع عن حقوق العرب والتركمان والسريان".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها