عند انطلاقتها كانت "الفكرة محدودة"، لكنّها تطورت في هذه السنوات الست، لـ"تغطي مدى جغرافياً أوسع، ولتحقق تفاعلاً أكبر"، مركزة "على الشباب الفلسطيني وهويته في ظل محاولات طمس الهوية الفلسطينية من قبل الاحتلال والاستيطان الاسرائيليين"، وفقه، "وللتأكيد ان 67 سنة من الاحتلال ليست قادرة على اجبار الفلسطيني على التخلي عن هويته". هكذا، فإن الحملة تهدف إلى "تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم داخل فلسطين وخارجها، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية الفلسطينية".
هذه السنة ستبدأ النشاطات في أول شهر أيار المقبل، وهي تشتمل على معارض تراثية (الزي والمأكولات والصور) ومحاضرات ونقاشات، وحملة إعلامية تحت شعار "فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا"، وتتوزع بين نشاطات في لبنان والكويت وتركيا ودول أوروبية أخرى.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها