وتحدث الدكتور حسن زراقط، وهو أستاذ مساعد في "الجامعة الأميركية" في بيروت وأحد خريجي "العربية" من كلية الصيدلة، عن تجربته قبل خمس سنوات في دراسته في اليابان بعد نيله منحة لاستكمال دراساته العليا في احدى الجامعات اليابانية.
وقدمت مجموعة من المدربين المحترفين في الكاراتيه والايكيدو عروضاً فنية قتالية، بالإضافة الى معرض يحتوي على أكثر من مدرج مخصص لعرض مهرجان الدمى الامبراطورية، وفن تنسيق الازهار اليابانية (Ikebana)، وفنون طي الورق الى مختلف الأشكال الفنية
(Origami)، التي تعتبر جميعها تعبيرات من الثقافة اليابانية.
أما الهدف الأساسي من هذا المشروع فهو "الترويج للثقافة اليابانية في الجامعات اللبنانية. هكذا، أثمر التعاون بيننا وبين الجامعة العربية معرض هذا اليوم"، حسب "نيتشي" وهو مسؤول في قسم العلاقات العامة والمشاريع الاقتصادية في السفارة اليابانية. وعن كيفية وشروط الحصول على المنح اليابانية، يقول: "هي مخصصة فقط للدراسات العليا، ويشترط ان يكون الطالب لبناني الجنسية، ومتخرجاً من جامعة لبنانية، ويتم قبول جميع الاختصاصات الجامعية، ويحق للطالب التسجيل في أي جامعة يختارها، على أن الموافقة على المنحة ترتبط بمهاراته وقدراته. وتكون الشهور الستة الأولى بمثابة بحث للطالب مع دروس مكثفة باللغة اليابانية".
أما داليا جميل التي تخرجت من كلية العلوم في "العربية"، فستتابع دراساتها العليا في اليابان في الأول من نيسان المقبل. وتقول "قدمت طلب منحة دراسية للسفارة اليابانية العام الماضي، وقُبل الطلب سريعاً، ثم امتحنت خطياً باللغة الانكليزية، وبعدها أجريت مقابلة شخصية. وخلال ثلاث ساعات تم الإتصال بي لإخباري بحصولي على المنحة". وهي تؤكد أنه ليس ضرورياً أن "تكون الدرجات الجامعية للطالب عالية للحصول على منحة. اضافة الى ذلك تقدم السفارة للطالب تذكرة السفر، والفيزا والمصروف الشهري الذي يبلغ نحو 1500 دولار".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها