وقال باري بولاك، المحامي الذي يمثل أسانج في الولايات المتحدة، إنه "من الواضح أن ما قام به أوباما ليس هو ما كان يسعى إليه أسانج"، إذ إن "السيد أسانج كان يعني في مطلبه أن تشيلسي لم يكن من الممكن محاسبتها أصلاً وإصدار حكم بالسجن عشرات السنين بحقها، ويجب الإفراج عنها فوراً".
وفي أّوّل تعليق له على قرار أوباما بتخفيف عقوبة مانينغ، اعتبر موقع "ويكيليكس" أن تخفيف الحكم الصادر يعدّ "انتصارا". ونشر الموقع في حسابه في "تويتر" تغريدة قال فيها: "انتصار: أوباما يخفف الحكم الصادر بحق تشيلسي مانينغ من 35 عاما إلى 7 أعوام. تاريخ إطلاق السراح أصبح 17 أيار/مايو". من جانبه نشر جوليان أسانج تغريدة قال فيها: "شكراً لكل من شارك في الحملة للعفو عن تشيلسي مانينغ. إن شجاعتكم وتصميمكم جعلا المستحيل ممكنا".
يذكر أن أسانج لاجئ في سفارة الإكوادور في لندن منذ حزيران/يونيو 2012 لتفادي تسليمه للسويد حيث وجهت إليه تهم بالاغتصاب. ويبدي أسانج خشيته من أن تسلمه ستوكهولم بدورها للولايات المتحدة حيث سيحاسب على نشر "ويكيليكس" وثائق عسكرية ودبلوماسية حصل عليها من تشيلسي مانينغ.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها