الأحد 2016/08/07

آخر تحديث: 17:30 (بيروت)

لبنان يراهن على راي باسيل لـ"ذهبية" في ريو 2016

الأحد 2016/08/07
لبنان يراهن على راي باسيل لـ"ذهبية" في ريو 2016
آخر ميدالية أولمبية حصدها لبنان كانت في العام 1980
increase حجم الخط decrease
نشطت الدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع بطلة العرب في الرماية، اللبنانية راي باسيل التي تبدأ مشوارها الاولمبي اليوم الأحد في مسابقة السيدات للـ"تراب"، لتكون ممثلة لبنان والعرب الوحيدة في هذه المسابقة.
وترغب الرامية راي باسيل (27 عاماً) في تحقيق حلم أكثر من أربعة ملايين لبناني، لكونها مرشحة لإعادة اسم "بلاد الأرز" الى لائحة الميداليات الأولمبية بعد غياب 36 عاما، عندما تشارك في مسابقة الحفرة الاولمبية "التراب". 

باسيل التي تعتبر الشابة الوحيدة ذات مركز متقدم في التراب شوتنغ في لبنان، تمكنت من الوصول إلى الألعاب الأولمبية في ريو 2016 في المرتبة الأولى بين الإناث في منافسات الرماية "تراب شوتنغ". وتحطط لحمل اللقب عبر استراتيجية وضعتها قبل المسابقة، تمثلت في التخطيط لأن تكون هادئة وهجومية في الوقت نفسه، وأن تركز خلال استعدادها للاطلاق. 

بدأت راي هذه اللعبة بعمر صغير جداً، في الخامسة عشر، وكانت تذهب مع والدها إلى ساحة الرماية. وقالت في تصريحات نقلتها "سي أن أن" عن تجربتها في لبنان: "أنا محاطة بالرجال في ساحة الرماية لأنه لا توجد نساء لسوء الحظ يتدربن في هذا النوع من الرياضة". 

وتعود الميدالية الأخيرة للبنان في الألعاب الأولمبية عندما انتزع حسن بشارة برونزية المصارعة اليونانية-الرومانية لوزن فوق الثقيل في اولمبياد موسكو 1980.

وتخوض 3 راميات عربيات هن التونسية ألفة الشارني والمصرية عفاف الهدهد والعمانية واضحة البلوشي مسابقة مسدس الهواء المضغوط.

وتشارك باسيل في الألعاب بموجب بطاقة دعوة استحقتها نظرا الى نتائجها القوية في غالبية مشاركاتها الخارجية، فهي أحرزت لقب بطلة آسيا في الكويت قبل ان تشطب نتائجها لاحقاً بسبب تعليق أنشطة الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كما حققت إنجازاً جديداً بفوزها بدورة قبرص الدولية في الرماية من الحفرة الاولمبية "تراب"، المرحلة الاولى من 5 مراحل ضمن بطولة العالم، المرتبة الثانية في بطولة العالم في حزيران/يونيو في باكو.

وخضعت باسيل المصنفة الأولى في العالم طبقا لتصنيف الاتحاد الدولي للرماية، لمعسكر إعدادي أخير في تركيا قبل توجهها الى ريو دي جانيرو في تركيا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها