ووفقاً للصحيفة البريطانية فإن كلوني والمنتج هيسلوف يبحثان حالياً عن من يتولى كتابة الفيلم الروائي المستوحى من الوثائقي الذي يحاكي الحياة الملهمة والمؤثرة لثلاثة من رجال "الخوذات البيضاء"، الذين يقارب عددهم 3 آلاف، ويخاطرون بحياتهم لإنقاذ المدنيين في مناطق المعارضة السورية من غارات النظام السوري، في الوقت الذي يعانون فيه من قلق داخلي على حياة أحبائهم وعائلاتهم.
الوثائقي الذي تم تصويره في كل من حلب وتركيا مطلع عام 2016، صار متاحاً لجمهور "نتفليكس" منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو إذ يرصد المخاطر التي يواجهها فريق "الخوذات البيضاء" فإنه يشكّل فرصة للمشاهدين حول العالم للتعرف على حقيقة الفريق، الذي يستهدفه النظام السوري بشكل دائم بالبراميل المتفجرة، فيما يصنفه الإعلام الرسمي للنظام بأنه "جماعة إرهابية"، رغم الطابع السلمي التطوعي الإنساني للفريق.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها