الأربعاء 2016/09/07

آخر تحديث: 18:08 (بيروت)

"الخوذات البيضاء" إلى نوبل.. وفيلم "نيتفليكس" إلى الأوسكار؟

الأربعاء 2016/09/07
"الخوذات البيضاء" إلى نوبل.. وفيلم "نيتفليكس" إلى الأوسكار؟
increase حجم الخط decrease
فيما يطالب ناشطون سوريون بإعطاء جائزة "نوبل" للسلام، لفريق الدفاع المدني الشهير في الشمال السوري "الخوذات البيضاء"، ربما يحصل الفيلم الوثائقي الذي تعده خدمة "نيتفليكس" عن الفريق، ترشيحاً لجائزة أوسكار العام المقبل، بعد المستوى المميز للإعلان الترويجي الأول للفيلم، الصادر الأربعاء.


ورغم كثرة الإنتاجات الوثائقية المحلية عن "الخوذات البيضاء"، إلا إن إنتاج "نيتفليكس" المحترف يبقى مختلفاً وأكثر وقعاً وتأثيراً مع توجهه للجمهور العالمي، حيث يرصد الفيلم الحياة الملهمة والمؤثرة لثلاثة من رجال "الخوذات البيضاء" الذdن يقارب عددهم الثلاثة آلاف، وهم يخاطرون بحياتهم لإنقاذ المدنيين في مناطق المعارضة السورية من غارات النظام السوري، في وقت يعانون فيه من قلق داخلي على حياة أحبائهم وعائلاتهم.


تم تصوير الفيلم في حلب وتركيا مطلع العام الجاري، لرصد المخاطر التي يواجهها فريق "الخوذات البيضاء"، وسيكون متاحاً لجمهور "نيتفليكس" في 16 أيلول/سبتمبر الجاري، ويشكل فرصة للمشاهدين حول العالم للتعرف على حقيقة الفريق، الذي يستهدفه النظام السوري بشكل دائم بالبراميل المتفجرة، فيما يصنفه الإعلام الرسمي للنظام بأنه "جماعة إرهابية"!، رغم الطابع السلمي التطوعي الإنساني للفريق.

مستوى الفيلم القصير ليس مفاجئاً، فهو نتيجة تعاون آخر بين الثنائي البريطاني أورلاندو فون آنسيديل في الإخراج، وجوانا ناتاسيغارا في الإنتاج، بعد فيلمهما الوثائقي "فيرنوغا"، الذي ترشح لجائزة "أوسكار" أفضل فيلم وثائقي العام 2015، ودار حينها عن محمية الغوريلا "فيرونغا" الشهيرة في الكونغو الديمقراطية.

جدير بالذكر، أن الفيلم واحد من أربعة أفلام وثائقية تنتجها "نيتفليكس" هذا العام، وتعرض خلال مهرجان "تورنتو" السينمائي العالمي الذي ينطلق غداً الخميس، فيما رأته نائب رئيس إعداد البرامج الوثائقية في "نيتفلكس" ليزا نيشيمورا، في تصريحات صحافية، على أنه "أحتفال الشبكة المستمر بالأصوات والأنماط المختلفة حول العام للسينما الواقعية، ونحن ملتزمون بدعم الإنتاجات الوثائقية نحو حدودها القصوى، بدعم صناع الأفلام الجدد أو الأيقونيين في هذا المجال".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها