الأحد 2014/08/31

آخر تحديث: 17:16 (بيروت)

اسرائيل تسقط طائرة سورية.. والنصرة تتبنى خطف الجنود الدوليين

الأحد 2014/08/31
اسرائيل تسقط طائرة سورية.. والنصرة تتبنى خطف الجنود الدوليين
الاتحاد الأوربي: عدم استقرار سوريا، والحرب الوحشية التي يشنها نظام الأسد هي التي سمحت بتنامي "داعش" (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأحد، إن طائرة سورية بدون طيار، اخترقت الأجواء الإسرائيلية فوق منطقة القنيطرة الحدودية بين البلدين. وأضاف المتحدث إن الطائرة تم اعتراضها بواسطة صاروخ من طراز "باتريوت".

وفي السياق، تبنت "جبهة النصرة" ليل السبت-الأحد، عملية احتجاز 45 عنصراً من قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباكات بين سوريا واسرائيل، الـ"UNDOF"، وذلك رداً على ما وصفته بـ"جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة بحق الشام وأهله". وتابع بيان النصرة: "نؤكد أن المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج، فديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الإحسان لمن بأيدينا من الأسرى". ونشر التنظيم صور الجنود الفيجيين من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، والذين تم احتجازهم الخميس. وأشار بيان النصرة "على مدار تلك السنوات تظاهرت منظمة الأمم المتحدة بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ونضالهم ضد النظام النصيري المجرم.. كل ذلك لم يحرك قراراً واحداً ذا جدوى يوقف هذه الجرائم المرتكبة". وأضاف "بالمقابل، اتخذت منظمة الأمم المتحدة، وبالإجماع، عدة قرارات تجاه المجاهدين.. فتارة يفرضون على (جبهة النصرة) العقوبات، وتارة يضعونهم على قائمة الإرهاب". 

من جهة أخرى، أكد قادة الدول الأوروبية في اجتماعهم المنعقد في بروكسل، أن عدم استقرار سوريا، والحرب الوحشية التي يشنها نظام الأسد هي التي سمحت بتنامي "داعش". ودعت دول الإتحاد إلى حل سياسي عاجل للأزمة السورية.

وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد أطلقت هجوماً جديداً على معاقل النظام في ريفي إدلب وحلب، بهدف السيطرة على معسكر "وادي الضيف" ومعسكر "الحامدية". وهما أكبر معسكرات النظام في الشمال السوري، ويتمتعان بأهمية استراتيجية لإشرافهما على الطريق الدولي الواصل بين حلب ودمشق. وضم الهجوم الجديد الذي يحمل اسم "معركة الجيش الواحد"، عدداً من الفصائل المقاتلة في قطاع شمال سوريا، ويستهدف مواقع النظام، وبشكل خاص في منطقة "وادي الضيف" في محيط معرة النعمان في ريف إدلب. كما امتدت "معركة الجيش الواحد" إلى مواقع النظام في بلدة البريج بريف حلب.

وفي دمشق، شنّ الطيران الحربي 15 غارة على حي جوبر الدمشقي، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي المعارضة المسلحة من طرف آخر، على أطراف الحي. وذلك بالتزامن مع قصف عنيف بعشرات القذائف والصواريخ، من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك. في حين قتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء انفجار ألغام أرضية بهم في الحي. 

وفي حلب، قتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة أطفال جراء غارة للطيران الحربي على قرية "أبين" قرب بلدة الاتارب بالريف الغربي. في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي قاضي عسكر، مما أدى الى سقوط عدد من الجرحى. وقصف تنظيم الدولة بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، في حين انفجر برميل وقود، جراء إطلاق نار قناصة على قرية احتيملات، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
increase حجم الخط decrease