شهدت محافظة درعا مع تطبيق اتفاقية خفض التصعيد في الجنوب السوري، موجة نزوح عكسية كبيرة، حيث عاد لاجئون من الأردن باتجاه مناطقهم الخارجة عن سيطرة النظام، بالإضافة إلى عودة مئات العائلات إلى منازلها وأحيائها السكنية في مدينة درعا وبلدة النعيمة، بعد نزوح منهما استمر طوال فترة المعركة التي بدأت في شهر شباط/فبراير 2017.
وألحقت المعارك في مدينة درعا وبلدة النعيمة أضراراً كبيرة بالمنازل، حالت دون تمكّن معظم النازحين من العودة إلى بيوتهم. لكن رغم ذلك، بدأ أصحاب البيوت عمليات الصيانة والترميم والإعمار لأجزاء من منازلهم المدمرة أو منازل أقاربهم المحيطة بهم.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها