الأحد 2017/02/26

آخر تحديث: 06:59 (بيروت)

النظام يقتل قائد "تجمع الحرمون" ويحشد في مثلث الموت

الأحد 2017/02/26
النظام يقتل قائد "تجمع الحرمون" ويحشد في مثلث الموت
الخلافات ضمن قوات النظام، امتدت إلى منطقة بيت سابر (انترنت)
increase حجم الخط decrease
تمكنت قوات النظام من قتل قائد "تجمع الحرمون" عماد مورو، والقائد العسكري لـ"جبهة ثوار سوريا" عبدو ابراهيم، الجمعة، بعد استهداف سيارة تقلهما بالقرب من نقطة تلول الحمر في جبل الشيخ. مراسل "المدن" ينال حمدان، قال إن مورو، كان يعتبر من أشد رافضي "المصالحة" مع النظام، ويفتح مقتله مجموعة احتمالات مقبلة، خاصة مع التحشيدات للمليشيات الإيرانية و"حزب الله" وقوات النظام، في منطقة مثلث الموت والقنيطرة.

وكانت قوات المعارضة المسلحة قد أفشلت هجوماً جديداً لقوات النظام يهدف للسيطرة على بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن في الغوطة الغربية، قبل يومين. وتعرضت البلدتان خلال اليومين الماضيين، إلى قصف جوي مكثف بنحو 90 برميلاً متفجراً، وعشرات القذائف الصاروخية.

مصدر من المعارضة قال لـ"المدن": "بعد معركة الظهر الأسود وسيطرتنا عليه، حاول النظام أن يعاكسنا بهجمات عديدة لكنه فشل، وسقط من قواته أكثر من 70 قتيلاً، عدا عن الآليات والدبابات التي دمرت". وأشار المصدر: "نعتزم فرض إستراتيجية جديدة مضادة لقوات النظام، سنفاجئهم بها، وأي حديث عن إمكانية تسليم المناطق والانخراط في جيش شعبي تابع للنظام، هو من سابع المستحيلات بالنسبة لنا. سنقاتل دفاعاً عن أهلنا ومبادئ ثورتنا حتى نفنى".


(المصدر: LM)

ونجا قائد "الفرقة السابعة" من قوات النظام اللواء حكمت سليمان، بأعجوبة من كمين في عملية عسكرية كان يشرف عليها في محاور بلدتي بيت جن ومزرعتها. وشهدت "الفرقة السابعة" خلافات بين ضباطها الذين ألقوا باللوم على اللواء سليمان، بفشل العمليات والخسائر التي تلقتها "الفرقة".

وتشهد نقطتا الخزرجية والحناوي، اللتان تتواجد فيهما كتائب من "الفرقة السابعة" و"الفرقة الرابعة"، حالة توتر بين المقاتلين، خاصة وأن أغلب هؤلاء تم اقتيادهم قسراً إلى "الخدمة الاحتياطية".

مصادر من قوات النظام، أكدت مقتل 17 عنصراً وجرح 42 من "الفرقة السابعة" وحدها، خلال العمليات العسكرية في الظهر الأسود وبلدتي بيت جن ومرزعتها. وعززت الفرقتان السابعة والرابعة، تواجدها في نقاط الحناوي، وجلبتا أكثر من 6 مجنزرات، بينها 4 عربات شليكا، ودبابتين.

الخلافات ضمن قوات النظام، امتدت إلى منطقة بيت سابر، وإتُهِمَ قادة من "فوج الحرمون الشعبي" التابع لمليشيا "الدفاع الوطني"، بالخيانة، نتيجة عدم مساندتهم لقوات النظام أثناء عمليات اقتحام الظهر الاسود وبلدتي بيت جن ومزرعتها.

رئيس فرع "الأمن العسكري"/"فرع سعسع" كان قد استدعى قادة "فوج الحرمون" بعد فشل المعركة، وقام بتوبيخهم وإذلالهم نتيجة ضعف مساندتهم لقوات النظام. وتحاول قوات النظام زج "فوج الحرمون الشعبي" أكثر في المنطقة التي تعتبر متعددة عرقياً وطائفياً. ويضم "فوج الحرمون" مقاتلين سابقين في الجيش الحر، من غوطة دمشق الغربية وريف القنيطرة الشمالي، التي "صالحت" النظام. وكان قائد "فوج الحرمون" أسد حمزة، قد قال إنه سيدخل مزرعة بيت جن، على ظهر دبابات النظام.

وطلبت قوات النظام من "فوج الحرمون" ومن "اللجان الشعبية" في الحارة الغربية من سعسع ومن كفر حور، أكثر من 200 مقاتل، للمشاركة في عمليات اقتحام مغر المير ومزرعة بيت جن.

الانشقاقات سرعان ما ضربت "الأفواج الشعبية" التي شكلها النظام، في البلدات التي عقدت "مصالحات" مؤخراً، وانشقق العشرات من المقاتلين وانضموا إلى مقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة مزرعة بيت جن.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها