الخميس 2017/02/23

آخر تحديث: 13:45 (بيروت)

القوات العراقية تسيطر على مطار الموصل

الخميس 2017/02/23
القوات العراقية تسيطر على مطار الموصل
القوات العراقية ستستخدم المطار كنقطة انطلاق لهجومها على الشطر الغربي من الموصل (Getty)
increase حجم الخط decrease
تمكنت القوات العراقية من بسط سيطرتها على مطار الموصل، الخميس، بعد ساعات من اقتحامه، تحت غطاء جوي من طائرات "التحلف الدولي"، في إطار عمليات تحرير شطر المدينة الغربي من قبضة تنظيم "داعش".

ودخلت قوات من جهاز مكافحة الإرهاب ووحدة خاصة من الشرطة الاتحادية تُعرف باسم "قوات الرد السريع"، حرم المطار والقاعدة، وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، إن المطار "ساقط عسكرياً"، وإن السيطرة الكاملة عليه "مسألة وقت".

استعادة المطار ستمكن القوات العراقية من استخدامه كنقطة انطلاق للهجوم على الشطر الغربي من الموصل، بعد أن نجحت بطرد "داعش" من القسم الشرقي في 24 كانون الثاني/يناير الماضي. وتزامناً مع اقتحام المطار، شنّت قوات مكافحة الإرهاب العراقية هجوماً على قاعدة "الغزلاني" القريبة، وهي تُعدّ من أضخم معسكرات "داعش" في الجانب الغربي من المدينة.

وقالت "خلية الإعلام الحربي" للقوات العراقية المشتركة، إن طائرات جوية عراقية ألقت على الشطر الغربي من المدينة آلاف الرسائل مكتوبة من قِبَل سكان الجانب الأيسر المستعاد حديثاً من قبضة التنظيم، تحثهم على التعاون مع القوات الأمنية.

في غضون ذلك، أولى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لقائد القوات البرية في الجيش رياض توفيق، مهمة الإشراف الأمني على التشكيلات العسكرية المتواجدة في الشطر الأيسر من المدينة، من دفاع وداخلية والأمن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي، وذلك بعد تصاعد وتيرة هجمات "داعش" الانتقامية، بالإضافة إلى اتهامات بوجود حالات نهب وحرق للمنازل واختطاف للمدنيين بعد تحرير المنطقة.

وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة العراقية تمكنت، الخميس من إسقاط طائرة من دون طيار، تابعة لـ"داعش"، قبل أن تتمكن من عبور خط الصد في منطقة الغابات لإستهداف الجانب الأيسر للموصل.

وكان قائد عمليات "قادمون يانينوى" قد أعلن في وقت عن انطلاق عمليات استعادة القسم الأيمن من الموصل، وهي المرحلة الثالثة من عملية استعادة المدينة، بمشاركة حوالى 100 ألف من قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.

وتوقعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، أن تؤدي معارك القسم الغربي إلى نزوح 400 ألف مدني وفرض حصار على المدينة القديمة التي تضم الأسواق التاريخية والمسجد الكبير وأغلب المباني الإدارية الحكومية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها