اعتبر شادي رشيد، أحد منظمي التحرك، "أنّه بمجرد اطلاق هذا التحرك في بيئة الجامعة، التي لم تشهد حركات مناهضة لشركات تدعم الصهيونية من قبل، سينتج فعالية، اذ يُعد خطوة مهمة كان يجب أن تحصل منذ زمن". وأضاف: "مجموعتنا بدأت بجذب انتباه الطلاب، وهذا ما سيفعّل تحركاتنا أكثر، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال تظاهرة اليوم". وقد رأى المشاركون أنّ شركات "نستله"، "يونيليفر"، "لوريال" و"فيوليا" تخلت عن معاييرها الأخلاقية من أجل تحقيق مكاسب مالية على حساب حق الشعب الفلسطيني بالحياة.
جالت التظاهرة في جميع أنحاء المعرض متوقفةً أمام الشركات المذكورة حيث رُفعت لافتات منددة بمشاركة الشركات وداعيةً الى مقاطعتها. حسن حرب، أحد المشاركين، قال إنّ "عدداً كبيراً من طلاب الجامعة لا يمتلكون الوعي الكافي ولا يدرون بالمخاطر الكبيرة وراء وجود شركات داعمة للكيان الصهيوني، لذلك فإنّ حراكنا اليوم موجّه لتوعية الطلاب وضد وجود هذه الشركات على حدّ سواء".
كما وزعت منشورات تُعرِّف بمجموعة "AUB DIVEST"، الداعية إلى التحرك، وقد فُصّلت من خلالها كيفية دعم هذه الشركات لإسرائيل، كأسهم شركة "نستله" في اسرائيل، التي تعادل حوالي 850 مليون دولار وتؤمن 35 بالمئة من حاجاتها الاقتصادية، واستثمارات شركة "فيوليا"، التي تدعم حركة توسع الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية.
وقال أحد منظمي الحراك زياد أشقر ان "شبكتنا تعمل على أكثر من وجهة، ومنها مشاركة الأساتذة ودعمهم للقضية. وجود بعض الأساتذة في حراك اليوم يعطي الأمل ويدفعنا نحو العمل أكثر". ولدى سؤال "المدن" مندوب شركة "نستله" عن رأيه بالحراك الذي يُندّد بوجودهم، أجاب باختصار: "حرية الرأي".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها