الإثنين 2024/01/22

آخر تحديث: 18:42 (بيروت)

المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين توقعان الاتفاق: لا إضراب بالمدارس

الإثنين 2024/01/22
المؤسسات التربوية ونقابة المعلمين توقعان الاتفاق: لا إضراب بالمدارس
تعهدت المدارس بعدم تحميل الأهل أي أعباء إضافية (وزارة التربية)
increase حجم الخط decrease
بعد نزاع مديد وتعديل الصيغ أكثر مرة، وقع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين ميثاق الشرف، لتغذية صندوق التعويضات بشكل مؤقت. وعليه، لن تعلن نقابة المعلمين إلى الإضراب الذي كان مقرراً غداً.
اتفاق الحد الأدنى لرفع رواتب الأساتذة المتعاقدين لم يكن من المفترض شغل الرأي العام به، خصوصاً أن المبالغ المطلوب دفعها تصل إلى ما يوازي دولاراً واحداً بالشهر مقابل كل تلميذ في المدرسة.

وجرى الاتفاق برعاية وزير التربية عباس الحلبي، الذي سيرفع هذا الاتفاق إلى مجلس الوزراء لمنحه صفة الإلزامية. فهو اتفاق حبّي وتستطيع المدرسة أو المؤسسات التربوية عدم الالتزام به. ولفت الحلبي إلى أن المدارس الخاصة ستفتح أبوابها غداً بعد توقيع ميثاق الشّرف. كما صدر عن نقابة المعلمين بيان جاء فيه: بناء على الاتفاق الذي تم توقيعه في وزارة التربية، ويقضي بالتزام اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة بتمويل صندوق التعويضات بمبلغ 60 مليارًا شهريًا، من أجل زيادة رواتب الأساتذة المتقاعدين بنسبة ستة أضعاف، يعتبر يوم غد الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 هو يوم تدريس عادي في المدارس الخاصة.

قبل الاجتماع، أكّد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوظ لـ"المدن" أنّه لن يوقع على الاتفاق بصيغته الحالية، أي دفع كل مدرسة مبلغ 900 ألف ليرة عن كل تلميذ في تسعة أشهر، لأن هذا المبلغ لا يؤمن الـ60 مليار المطلوبة شهرياً للصندوق، لرفع رواتب الأساتذة المتقاعدين 6 مرات. علماً أنه سبق وطالبت المدارس الاكتفاء بدفع 845 ألف ليرة ولم توقع الاتفاق. ثم جرى التوافق على دفع مليون ليرة. لكن وقبل توقيع الاتفاق عادت وطالبت بتخفيض المبلغ إلى 900 ألف ليرة. فالتخوف عند محفوظ كان من عدم دفع العديد من المدارس المتوجبات، ولا سيما تلك التي تصنف مدارس الأطراف.

لكن وزير التربية أكد أمام الحاضرين أن جميع المدارس ستدفع المتوجب عليها، وأي مدرسة تتخلف ستتخذ بحقها الإجراءات القانونية المناسبة. ما دفع محفوظ إلى قبول الاتفاق. وكذلك أكد الحلبي أن الأهل غير معنيين بهذه المبالغ، بل تعهدت المدارس بعدم تحميل الأهل أي أعباء إضافية.

وبهذا الاتفاق تكون المدارس قد تجنبت قانون صندوق التعويضات الذي كان من شأنه وضع أسس تضمن الشفافية لناحية براءة الذمة المالية. وأيضاً، تم إعفاء المدارس من دفع مساهمات بالدولار الأميركي على رواتب المعلمين بالدولار. إلا إذا عاد مجلس النواب وأكد على القانون الذي رده مجلس الوزراء الأسبوع الفائت.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها